اقتلعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي  يوم الثلاثاء، أكثر من 200 شجرة زيتون في بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتلعت نحو 220 شجرة زيتون في منطقة قطان الجامع غرب دير استيا، على مساحة 12 دونما، تعود ملكيتها، للمواطن حسين عبد الرحيم زيدان، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المكان.

وبلدة دير استيا بلدة من بلدات نابلس وتتبع محافظة سلفيت، ومن القرى التي احتلت في حرب 1967م، وتعتمد على الزراعة وأهمها الزيتون، والتي تشكل مصدر دخل لأهالي البلدة.

وتتوسط دير استيا عددا من البلدات والقرى الفلسطينية وهي كفل حارس وحارس وزيتا وقيرة، ويمر فيها وادي قانا دائم الجريان بالمياه.

ونظرا لموقع بلدة دير استيا الاستراتيجي حاولت سلطات الاحتلال السيطرة عليها، واخضاعها لسيطرته، كونها يعد منطقة زراعية هامة.

وعندما فشل الاحتلال في مخططاته الاستيطانية والسيطرة على المنطقة، أقدم المستوطنون على فتح شبكات الصرف الصحي إلى البلدة ومجرى وادي قانا، وبالتالي التسبب في مشكلة كبيرة بيئية في المكان.

وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت العام الماضي ببناء 120 وحدة استيطانية على اراضي دير استيا بمنطقة واد قانا غرب سلفيت.

ويشار إلى أن مساحة أراضي واد قانا تبلغ ما يزيد على 10 آلاف دونم، صنفها الاحتلال بمحمية طبيعية عام 1983، ويحيط بها تسع مستوطنات، وهي "عمانوئيل، ونشوف قانا، ومعالي شمرون، وقريت شمرون، وجهات شمرون، والمتان، وتوفيم، وياكير، وفاة يائير".

وعلى الرغم من ممارسات الاحتلال إلا أن الواد يعتبر مكانا سياحيا يقصده الفلسطينيون من شتى أرجاء الضفة الغربية للاستمتاع بكل ما فيه من جماليات طبيعية.