- د. طلال الشريف
صحيح غاب القط إلعب يا فار
يضللون أنفسهم وشعبهم لسقوطهم في وحل المؤامرة على مصر.
الرجوب يلعب دورا قذراً ضد مصر ويساعده عباس، وحماس لن تخسر شيئاً فهي في محور قطر وتركيا. هؤلاء عبيد لما يطلب منهم، وليس ذكاءا، ولا يعملون للمصالحة... إنتبهوا
بعد تورطهم وسكوتهم عن ضياع القدس والضحك على شعبنا وتضليله في موضوع الضم، يقينا هم ليسوا أذكياءاً وليسوا أحراراً.
الشعب الفلسطيني حر لكنه متعب منهك ذبحوه كما هو مطلوب منهم.
الصورة ما عادت مهتزة، بل هي واضحة وضوح الشمس ... مادام عباس وحماس المفترض أنهم حائط الصد والمكلفين بالوقوف في وجه مؤامرة الضم، يذهبون بإعلانهم الصوري عن التنسيق بين عباس وحماس، فقد صاروا عبيداً لقطر وتركيا، وتركوا إسرائيل تنفذ كل ما تريد، ووظيفتهم الآن تضليل شعبنا وقمعه إذا اقتضت الضرورة.
الآن يلعبون دورا قذراً لإضعاف مواقف مصر وها هو الإرهاب يطل من جديد في بئر العبد في سيناء بعد أن وجه وزير الخارجية المصري توبيخا لهم في رام الله، ولذلك ترد قطر وتركيا بدفع الارهابيين لمهاجمة نقطة للجيش المصري في بئر العبد ...
هو محور سقط في خدمته عباس والرجوب هروبا من التصدي لمؤامرة الضم.
صارت قضيتنا على أيديهم أطلالاً، ونحن لا نستطيع فعل شيئ، إلا أملنا في ثورة شعبنا عليهم وعلى الإحتلال، شعبنا الذي كبلوه وأرهقوه وسحقوا مستقبل أجياله، فنصفهم أغبياء والنصف الآخر صناعة رديئة..
ومن صنعهم سيفضحهم بالتأكيد.
هم ينفذون ضربات ناعمة لمصر من خلال ما يسمى تنسيقا ضد الضم بين رام الله وغزة، وهو في سياق ما يحدث من حصار لمصر العروبة، وكما تريد منهم قطر وتركيا لثني الجيش المصري وإشغاله عن الموقف في ليبيا، فيهاجمونه في سيناء في ظرف حساس تسهل قراءته.
تتضح معالم الكماشة الكبرى على مصرِ، عباس وحماس يشاركون، يغيظون، ويضغطون مصر كما تريد قطر وتركيا، حرب ناعمة ضمن تحالفهم، ولهذا جاء وزير الخارجية المصري لعباس المتآمر الفاشل، وهم يستغلون انشغال مصر في محاولة مفضوحة لسحب الملف الفلسطيني لو استطاعوا إرباكا للموقف المصري.
الكماشة الكبرى، عباس وحماس واثيوبيا والصومال وإسرائيل وأمريكا، ولا زالوا يحاولون بإستماتة لتغيير موقف تونس وتمكين الغنوشي، ولعثمة الجزائر وكذلك السودان، ليحكموا الخناق على مصر، لكن مصر ستهزمهم جميعا، وجيشها سيلقنهم درسا لن ينسوه، فهم ليسوا على حق، هم جميعهم وظيفتهم التخريب الآن، ويحسدون مصر على صمودها، ويريدون اعاقتها، بعد المؤشرات على تطور النمو فيها، وتنفيذ المشاريع التي بدأت منذ سنوات والتي تدل على الاستقرار والنهوض.
حماس وعباس والرجوب هم ليسوا فقط أضاعوا فلسطين بل يشاركون الآن في تدمير مصر ..
وإن كان غير ذلك فليعلنوا مواقفهم صراحة لدعم مصر العربية التي تتعرض لمؤامرة مصيرية ولن يشرفنا وجودهم فيها ونرفضها ونرفضهم.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت