أعلنت المصادر الطبية في مستشفى ناصر في محافظة خان يونس عند حوالي الساعة 09:30 يوم الأربعاء الموافق 22/07/2020، عن وفاة المواطن (ر.ع) (53 عاماً)، من سكان المدينة نفسها، جراء توقف قلبه عن العمل. ووفق تقرير المستشفى الطبي، فإن المواطن المذكور يعاني من أمراض مزمنة، وهي ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وانسداد وتصلب في شرايين القلب، نتج عنها جلطة قلبية منذ عدة أيام، كما أجريت له عملية تركيب دعامة لشرايين القلب.
هذا وكان السجين قد نقل من مركز إصلاح وتأهيل محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى ناصر عدة مرات، كان آخرها يوم الأحد الموافق 19/07/2019.
وعلى إثر الوفاة جرى تحويل الجثة للطب الشرعي، في مستشفى ناصر الطبي، الذي أفاد بدوره ومن خلال الفحص السريري الظاهري أن الوفاة كانت نتيجة جلطة قلبية حادة، وأنه لا توجد أي علامات أو كدمات ظاهرة على الجسم.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية بقطاع غزة صباح اليوم نفسه عن وفاة السجين في مستشفى ناصر، وقالت أنه جرى نقله إلى المستشفى يوم الأحد الماضي لتلقي العلاج، بحيث خضع لعملية تركيب دعامة قلب يوم الخميس الموافق 16 يوليو الجاري في مستشفى غزة الأوروبي، وكان يخضع للرعاية الصحية، وأن النزيل المتوفى محكوم بالإعدام على خلفية تخابر مع الاحتلال، وهو موقوف منذ عام 2013.
مركز الميزان لحقوق الإنسان، وبالنظر إلى كون المتوفى سجيناً، طالب النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادثة، والتأكد من ظروف وملابسات الوفاة، والتحقق من ظروف الاحتجاز ومدى احترامها للمحددات القانونية، ونشر نتائج التحقيق على الملأ.