- عطا الله شاهين
لا شك بأن الأخبار المتداولة، التي تتحدث عن التوصل إلى لقاحات جاهزة ضد فيروس كورونا، إنما تبعث الأمل للبشرية نحو الانتهاء من جائحة كورونا، وهذه اللقاحات تعتبر منقذا للبشرية بعد أن أنهكها فيروس لعين، ومن هنا يمكن القول بأن هذا الأخبار بكل تأكيد تسرّ البشر بعد أن تعبوا وعانوا من هذه الجائحة، التي ما زالت تلقي بظلالها على دول العالم وبما أن هذه اللقاحات بحسب ما يتحدثون عنها بأنها جرّبت على مصابين بفيروس كوفيد ١٩ ونجحت في منع المرض،
فهذا شيء يبعث على الأمل في قلوب المصابين بعدوى الفيروس، ناهيك عن فرحة الناس بوجود لقاحات مضادة لهذا الفيروس، الذي أقلق دول العالم منذ أكثر من ٧ أشهر استطاع فيها الفيروس قتل مئات الآلاف ووصل عدد الذين أصيبوا بعدو كوفيد ١٩ الى ١٥ مليون انسان في دول العالم ان لقاح استرا زينيكا، الذي طورته جامعة اكسفورد لتمنحه لشركة أسترا زينيكا، ولقاح آخر أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية مؤخرا يشير إلى قرب الانتهاء من الجائحة،
وهذا دليل على أن الانسان بعلمه يستطيع التغلب على أزامته، فاللقاحان، اللذان أعلن عنهما هما منقذا البشرية من فيروس قاتل ما زال يفتك بالبشر..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت