أكد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أن الدوائر الأمنية والجيش على أتم الاستعداد للتعامل مع أي سيناريو والتصدي لأي تهديد محذرا "الأعداء" من اختبار قوة الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لموقع هيئة البث العبرية، أوضح غانتس خلال اجتماعه أمس الجمعة برئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي الذي يزور تل أبيب حاليا، أن "إسرائيل غير معنية بتصعيد الأوضاع غير أنها ستفعل كل ما يلزم لحماية مواطنيها".
وأشار غانتس إلى "أهمية مواصلة الضغط على إيران التي تهدد الاستقرار في المنطقة والعالم، إلى جانب الحفاظ على العلاقات والتعاون مع القوى المعتدلة في المنطقة، وتعزيزها".
وبدوره، قال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي خلال لقائه نظيره الأمريكي، إن "الجيش الإسرائيلي سيعمل ما يجب لإزالة أي تهديد قد يعرض إسرائيل وسيادتها للخطر".
وكجزء من المحادثة، تم استعراض التهديدات والردود التي يتعامل معها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وأمس الجمعة، قصفت مروحيات حربية إسرائيلية عدة أهداف في منطقة القنيطرة داخل سوريا تابعة للجيش السوري.
وقال آفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له "أغارت مروحيات حربية على أهداف تابعة للجيش السوري في جنوب سوريا وذلك ردا على إطلاق النار باتجاه هضبة الجولان".
وأضاف أدرعي "خلال الغارات تم استهداف عدة أهداف تتضمن مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية".
وأكد أدرعي أن "الجيش يعتبر السلطات السورية مسؤولة عن عملية إطلاق النار وسيواصل الرد بتصميم على أي مساس بسيادة دولة إسرائيل".