كتب د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بمناسبة ذكرى يوم ميلاد الأسير الفلسطيني كمال أبو وعر الذي يصادف اليوم السبت الموافق 25 / 7 / 2020 أن الأسير كمال لا يزال يؤمن بدور المجتمع الدولي والإنساني الذي يتغنى بالديمقراطيات والدفاع عن حقوق الانسان لإنقاذه من الموت في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث مرض السرطان ووباء كورونا والإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد والعزل والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والاتفاقات الدولية والانسانية.
وقال الوحيدي أن الأسير كمال أبو وعر معتقل الآن في عزل ما تسمى بعيادة سجن الرملة بعد نقله تعسفيا من عزل مستشفى آساف هاروفيه بعدما تم نقله هناك بعد الإعلان عن إصابته بوباء كورونا في الأحد 12 / 7 / 2020 وكانت أعراض إصابته بمرض السرطان في الحنجرة قد ظهرت في أواخر العام 2019 في حين أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحرم الأطباء الفلسطينيين من زيارته تحت حجج مختلفة ويعاني الأسير أبو وعر أيضا من أمراض الديسك وتقرحات المعدة وارتفاع في نسبة الحديد بالدم .
وأفاد بأن الأسير كمال نجيب أمين أبو وعر من سكان قباطية بقضاء جنين وبلدته الأصلية قباطية وهو أعزب من مواليد الكويت في 25 / 7 / 1974 ويحمل شهادة الثانوية العامة حيث لم يستطع الاكمال الجامعي بسبب الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التعسفية وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 15 يناير 2003 ويقضي حكما بالسجن 6 مؤبدات + 50 عاما .
وأضاف أن الأسير كمال أبو وعر كان قد استطاع أن يكتب بنضالاته أغنية الشعب العربي الفلسطيني الغاضب بالثأر لفتاة فلسطينية كان قد تحرش بها جندي إسرائيلي قرب مدينة نابلس لتلفق له دولة الاحتلال الإسرائيلي في محاكمها العنصرية مجموعة من التهم بمقتل 11 جنديا إسرائيليا ومستوطنا محذرا من السياسات الهمجية الإسرائيلية ضد الأسير أبو وعر وأبرزها الإهمال الطبي المتعمد للنيل منه ومن إرادته في الحرية والعلاج والحياة .
وطالب د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية بالخروج من دائرة التعبير عن القلق إلى فضاء الانتصار لحقوق الانسان والقيام بواجباتهم والتزاماتهم لإنقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر وكافة الأسرى المرضى محملا للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو وعر والأسرى المرضى ومحملا للصمت الدولي والإنساني جزءا كبيرا من المسؤولية .