غانتس: لا نبحث عن تصعيد غير ضروري لكن من يختبرنا سيواجة "قدرات عالية"

قال وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس مساء الاحد ان اسرائيل "تستمر بالحفاظ وحماية مصالحها الامنية، ومنع اي تموضع ايراني في سوريا، وتهريب اية أسلحة متطورة"

وشدد غانتس:"لا يوجد لاسرائيل اية مصالح في سوريا ولبنان، باستثناء المصالح الامنية،نحن مستمرون بالتمسك بمصالحنا الامنية والتي تضم قضية التموضع الايراني، عدم تهريب الاسلحة المتطورة والمتقدمة، ومنع تموضع قدرات الدقة في كل مكان بمحيطنا، ان كان في سوريا او لبنان".

وتابع غانتس :" الوضع في سوريا ولبنان غير جيد، لا من ناحية اقتصادية، ولا من ناحية كورونا، ولا من ناحية البنية التحتية، انا أذكر كل من سوريا ولبنان، المسؤولات عما يجري داخل مناطقهم ومن مناطقهم, دولة اسرائيل ستطالب بهذه المسؤولية. نحن لا نبحث عن تصعيد غير ضروري، لكن من يختبرنا- سيواجة قدرات عالية من العمل وآمل أن لا نضطر لاستخدامها".

جاءت تصريحات غانس خلال اجتماع له في القيادة الشمالية بحضور رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي افيف كوخافي وقادة عسكريين كبار آخرين، والتي تأتي على خلفية حالة التأهب الاسرائيلية على الحدود الشمالية مؤخرا، والتي جاءت في اعقاب وصول معلومات عن نية حزب الله الانتقام لاستشهاد مقاتل له في غارة منسوبة الى اسرائيل في سوريا قبل ايام.

وتطرق رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ايضا الى التطورات على الجبهة الشمالية في مستهل جلسة الحكومة  يوم الاحد وقال :"في الجبهة الشمالية، نحن نعمل وفقا لسياسة متسقة مفادها أننا لن نسمح لإيران بالتموضع عسكريًا على حدودنا الشمالية.إن سوريا ولبنان يتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل ينطلق من أراضيهما."
وقال نتنياهو " لن نسمح بزعزعة أمننا وبتهديد مواطنينا، ولن نتسامح مع أي مساس بقواتنا" وشدد على ان الجيش الاسرائيلي مستعد للرد على اي تهديد كان.  

إلى ذلك، أُصدر ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلي اوامر الى الوزراء الاعضاء في المجلس الامني المصغر -الكبينيت  لعدم التطرق الى ما يجري في سوريا والتوتر في الشمال، وذلك بعد يوم من الهجوم الاسرائيلي على مناطق جنوب سوريا مساء الجمعة، وعلى خلفية مضاعفة حالة التيقظ والتأهب الاسرائيلية على الجبهة الشمالية .
 
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة