أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء الاثنين، بأن عدد الوفيات في صفوف أبناء الجالييات حول العالم بسبب جائحة "كورونا" استقر عند 199 حالة، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 3895، وحالات التعافي إلى 1644 حالة.
وأكدت الوزارة، في تقريرها اليومي، أنها تتابع باهتمام كبير الأوضاع الصحية والمعيشية للعالقين من أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة ريثما يتم إجلاؤهم
وأضافت أنه "بناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، قام فريق العمل المختص في الوزارة بمتابعة حملة "عودة الأحباب" بالتعميم على سفارات وبعثات دولة فلسطين بمواصلة القيام بواجباتها تجاه الأوضاع المعيشية والصحية للعالقين من أبناء شعبنا من قطاع غزة، ريثما يتم إجلاؤهم إلى أرض الوطن، خاصة في ظل تفاقم معاناتهم على المستويات كافة."
وشددت على أن حملة "عودة الأحباب" لن تكتمل إلا بإعادة "الأحباب" العالقين إلى قطاع غزة، مبينة في هذا الإطار أنها أكدت من جديد للسفراء ضرورة إجراء الاتصالات اللازمة مع سفراء جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومتابعة رحلات الإجلاء والطيران المتوجهة إلى مصر لتأمين إجلاء العالقين الغزيين الذين تنطبق عليهم المعايير المعتمدة من قبل السلطات المصرية، حتى يتمكنوا من دخول الأراضي المصرية انتظارا لفتح معبر رفح، والاهتمام بأقصى درجات الحرص بأوضاع العالقين من أبناء شعبنا في القطاع والوقوف إلى جانبهم وتأمين احتياجاتهم الصحية والمعيشية، ريثما نتمكن من إجلائهم، علما أن دولة فلسطين لم ترسل أية ميزانيات أو مبالغ مالية للسفارات لتغطية مثل هذه الاحتياجات.
وأكدت أنها تتابع وجهاز المخابرات العامة الاتصالات والتنسيق مع الأشقاء في مصر للحصول على الموافقات اللازمة للقيام بعملية إجلاء واسعة لأبناء شعبنا إلى قطاع غزة، مضيفة أنه "من الواضح أن القضية تتعلق بفتح معبر رفح الذي تسيطر عليه حركة حماس من الجانب الفلسطيني".
وأكد فريق العمل المختص في الوزارة بمتابعة الأوضاع الصحية والمعيشية لجالياتنا حول العالم، أن لجان الطوارئ وخلايا الأزمة المشكلة في جميع الدول بالشراكة بين سفارات دولة فلسطين ورموز وفعاليات ومؤسسات الجاليات والاتحاد العام لطلبة فلسطين ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ما زالت تواصل عملها في متابعة الأوضاع الصحية والمعيشية لأبناء الجاليات واللاجئين والطلبة، وتقف عند احتياجاتهم وتقدم لهم كل عون مستطاع، وتقوم بتغطية الاحتياجات الصحية والمعيشية للأسر المحتاجة والطلبة المحتاجين.
وأفاد فريق العمل المختص بمتابعة أوضاع الجالية في الولايات المتحدة الأميركية، بتسجيل 5 إصابات جديدة في صفوف الجالية في كل من متشيغن وشيكاغو، ليرتفع عدد الإصابات الى 2155 إصابة.
بدورها، أفادت سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا بأن جهودها والجهد الوطني الفلسطيني كلل بالنجاح في استكمال تأمين "عودة الأحباب" العالقين في ماليزيا من أبناء الضفة الغربية والقدس، ضمن "حملة عودة الأحباب" التي تقودها وزارة الخارجية والمغتربين، حيث تصل الدفعة الأخيرة منهم إلى أرض الوطن هذا اليوم قادمة من دبي. وبينت أنها زودت سفارة جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا بقائمة العالقين الراغبين بالعودة إلى قطاع غزة عبر مطار القاهرة الدولي، وأنها بانتظار الرد بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن قسم الشؤون القنصلية يتابع عمله في تقديم كافة الخدمات القنصلية لأبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا ودول الاعتماد.
وأضافت أنها تتواصل مع إدارة السجون ومراكز الهجرة في ماليزيا للوقوف على أحوال المعتقلين الفلسطينيين هناك والاطمئنان على أحوالهم، وطمأنة الأهالي باستمرار على أحوال أبنائهم، مؤكدة عدم وجود إصابات بفيروس "كورونا" بين أبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا ودول الاعتماد.
وذكرت أنه ومن خلال قسم الشؤون الإدارية والمالية في السفارة يجري العمل على استكمال توزيع المساعدات من المواد الغذائية المقدمة من دولة قطر على المحتاجين من أبناء الجالية، وتقديم المساعدات لأبناء الجالية والطلبة حسب الإمكانيات المتاحة، وأنها عملت على مراسلة سفارة مملكة البحرين لدى ماليزيا للحصول على موافقة السلطات البحرينية لإصدار تأشيرة دخول لمواطن وزوجته من قطاع غزة عالقين في جمهورية المالديف لحين إصدار السلطات المعنية في المملكة العربية السعودية قرارا يقضي بالسماح للأجانب ممن لديهم إقامة بدخول اراضيها.
كما أفادت بنجاح تأمين وعودة المواطنين الفلسطينيين العالقين في تايلند إلى أرض الوطن من خلال "حملة عودة الأحباب"، وأن العمل جار للمساعدة في إجلاء وعودة أسرة فلسطينية محتجزة لدى السلطات التايلندية إلى الإمارات العربية المتحدة