نقلت إدارة سجن "ريمون" مجموعة من الأسرى إلى الحجر الصحي، بعد إصابة سجانين وعناصر من وحدات القمع "النحشون" بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا للأسرى، فقد تم إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الأقسام ومنع الحركة بينها، كما وتقرر أخذ عينات من مجموعة أخرى من الأسرى، عدا عن الأسرى الذين تم حجرهم.
ويأتي ذلك بعد الإعلان يوم أمس عن إصابة الأسير المحرر محمد الحزين من مخيم قلنديا، بعد الإفراج عنه بيوم من سجن "النقب الصحراوي"، حيث كان يقبع في قسم (22) في السجن، قبل تحرره، وقد طالب أسرى سجن "النقب الصحراوي"، بأن يكون هناك لجنة طبية تستقبلهم فور الإفراج عنهم قبل مخالطتهم لأي شخص، وعليه اتفق نادي الأسير ووزارة الصحة بأن يتم العمل بهذا الإجراء.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أنه ورغم استمرار التحذيرات من انتقال الفيروس للأسرى عبر السجانين وقوات "النحشون"، والدعوات للضغط على الاحتلال، بالإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن على وجه الخصوص، فإن سلطات الاحتلال على العكس تستمر في عمليات الاعتقال، ومنهم كبار السن والمرضى والجرحى، عدا عن أن السجون في مرات سابقة تتسم بأنها بيئة خصبة لانتشار الوباء، خاصة مع حالة الاكتظاظ في الأقسام والزنازين.