حمل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي نتائج تترتب على اعتقال النائب نزار رمضان الذي دخل في وضع صعب للغاية.
وقال دويك في تصريح صحفي إن" اعتقال النائب رمضان يمثل عنصرا خطيرا على حياته لأنه يعاني من أمراض كثيرة من بينها ضعف البصر وضغط وسكري."
واتهم دويك الاحتلال بعدم الاكتراث للوضع الصحي للنائب رمضان مما يشكل سابقة خطيرة جداً في هذا الاعتقال الظالم وغير المبرر.
نقل للمستشفى خلال التحقيق
كما ذكرت مصادر عائلية بأن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي للنائب الأسير "نزار رمضان" خلال التحقيق معه في سجن عسقلان وتم نقله للمستشفى في حالة غير مستقرة ويرفض الاحتلال السماح للمحامي بزيارته.
وأشار رئيس التشريعي إلى أن النائب رمضان من أكثر النواب ابتلاءً بالاعتقالات الدائمة التي بدأت منذ عقود.
وقال دويك: "لا يجوز بأي شكل اعتقال نائب لأنه يمثل شعبه ويدافع عن قضاياه وهذه الحالة التي نعاني منها متكررة ويتعرض لها نواب الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "ما نعلمه أن الاعتقالات الأخيرة والاعتداء على منازل النواب كما حدث مع النائب فتحي القرعاوي جرت على خلفية المصالحة وكي لا يمثل هؤلاء النواب شعبهم وطموحاته".
وشدد رئيس التشريعي على أن النواب منتخبون وممثلون لهذا الشعب وإرادته وهم يدفعون ثمناً غالياً لأنهم يحاولون الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس نزار رمضان (61 عاماً)، ونجله "أحمد" (25 عاماً)، بعد مداهمة منزل العائلة في مدينة الخليل الأسبوع الماضي.
وقضى النائب رمضان قرابة 14 عاماً في سجون الاحتلال على فترات متفرقة.