"معاريف": 14 دولة من الاتحاد الأوروبي توقع رسالة "الإجراء الثاني" بشأن مخطط الضم

الاتحاد الاوروبي
  • فرنسا والسعودية تناقشان "مخاطر" مخطط الضم

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن وزير الخارجية جان إيف لودريان اجتمع مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في باريس لمناقشة "الانخراط سويًا" للاتحاد الأوروبي والدول العربية، في ضوء ما وصفته بـ "مخاطر" مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية. بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.

وأوضحت الصحيفة، يوم الأحد، أن فقط 14 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي حوالي النصف، ولكنها من الدول الرائدة في القارة، وقعّت إلى جانب بريطانيا ولجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي على رسالة "الإجراء الثاني"، وهو إجراء احتجاجي بلغة دبلوماسية، ويأتي ذلك بعد الرسالة الأولى حول الموضوع وقدمت في شهر أيار/مايو إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وكانوا قد أكدوا في الرسالة معارضتهم لاستمرار الخطط الإسرائيلية لبناء المستوطنات خارج الخط الأخضر في منطقة القدس، وتم التوقيع على الرسالة المقدمة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وأعرب الاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، والدانمارك، وفنلندا، وأيرلندا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، والسويد، عن "قلقهم" بشأن استمرار البناء في منطقة "جفعات هاماتوس" أو "تلة الطائرة" في منطقة A1.

وأشاروا في الرسالة إلى أن "أي بناء جديد لمستوطنة في هذه المنطقة، من الناحية الإستراتيجية، سيكون له تأثير مدمر على الدولة الفلسطينية المجاورة، وسيعيق بشدة إمكانية حل الدولتين من خلال المفاوضات".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة