طالب الاعلامي أحمد برغوث مدير موقع دولة فلسطين الالكتروني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمراجعة اجراءاتها في قبول الطلبات المقدمة لها من قبل الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة للترشيح للمنح الدراسية الخارجية ، إعمالا لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص .
وقال برغوث في تصريح صحفي له ، تقدم ابني " مؤمن " لمنحة كوبا للطب البشري عبر موقع الوزارة ، مستكملا بيانات الطلب ، وفوجئ بعد نشر اسماء الطلاب المرشحين للمنحة بأن أكثر من 20 اسما حاصلين على معدلات أقل من معدله في الثانوية العامة مقبولين ، وتم استبعاد اسمه .
مضيفا أن ابنه حصل على معدل 95,3% ، الفرع العلمي ، وأن الاسماء التي وافقت عليها الوزارة اكثر من عشرين اسما حصلوا على معدلات 90,6، 90,7 ،91% ...الخ !!.
وتساءل برغوث كيف يتم اقناع ابني بأن الحاصلون على معدلات أقل هم أحق بالمنحة منه ؟! ، وكيف يمكن تبرير ذلك ؟!.
ولفت برغوث أن الموضوع لم يعد شخصيا ، رغم الضرر الشخصي الذي أصابني بضياع الفرصة أمام متفوق هو في أشد الحاجة لهذه المنحة ، ولكن يمكن الجزم بأن هناك طلاب كثر وربما حصلوا على معدلات اكثر من ابني ضاعت عليهم الفرصة أيضا... اذن الموضوع عام يطال العشرات من طلابنا وربما المئات ، هم وذويهم بحاجة لتبرير ما حصل وتوضيحه حتى لا يضيع الأمل المستقبل أمام طلاب الثانوية العامة الجدد والذين يستقبلون عاما دراسيا جديدا ، يرسمون فيه أملا يحقق لهم طموحهم .
وأكد برغوث انه متأكد أن مثل هذه الاخطاء لن يقبل بها الدكتور محمد اشتية رئيس الوزراء ، وسيعمل على معالجة الخلل بما يحقق العدالة لطلابنا ، وأبنائنا وهم ثروة فلسطين الحقيقية ،والاستثمار في تعليمهم هو أهم انواع الاستثمار ، إذ يشكلون قادة المستقبل والاساس الذي ستقوم على اكتافه أركان دولتنا الفلسطينية العتيدة وعاصمتها القدس الشرقية