حماس تفند إدعاءات جيش الاحتلال

بقلم: لارا أحمد

لارا أحمد
  •   لارا أحمد

لا زالت الأجواء في الحدود الجنوبية اللبنانية متوترة بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده لتحركات وصفها بالمشبوهة بمنطقة رويسات بمزارع شبعا في 27 يوليو / تموز، عقبها تبادل لإطلاق النار من الجانبين دون إشارة لأي خسائر مادية أو بشرية. حزب الله اللبناني كان قد نفى في وقت لاحق حدوث أي اشتباك بينه وبين جيش الاحتلال معتبراً أن المسرحية الإسرائيلية سيئة الإخراج ولن تنطلي على أحد، مؤكداً أن المقاومة لن تتنصل يوماً من أعمالها النضالية.
 هذا وقد تحدثت العديد من التقارير الاستخباراتية عن ضلوع أعضاء حماس المتواجدين بلبنان بالاشتباك الأخير، إلا أن قيادة الحركة الفلسطينية بلبنان قد نفت لدى سؤالها عن صحة هذه التخمينات أي مسؤولية لها، داعية إلى ضرورة التوقف عن نهج التحامل في التعامل مع حماس كما تروج لذلك بعض القيادات اللبنانية. ويرى المراقبون أن الأيام القادمة ستكون ساخنة جداً في لبنان وفي المنطقة ككل، فمع إصرار حكومة نيتنياهو على المضي قدماً في صفقة القرن، من المتوقع أن تشتعل المواجهة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال سواء في الداخل الفلسطيني أو خارجه.
 جدير بالذكر أن الطبقة السياسية اللبنانية بدأت بالتحرك منذ أيام بالاتجاه دعم خيار الحياد الذي فشلت بيروت في فرضه لسنوات، حيث ترى العديد من الشخصيات اللبنانية أن البلاد في حاجة ضرورية للاستقرار وأن الدخول في معركة المحاور قد يجعلها تدفع الثمن غالياً على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت