اكد محافظ سلفيت اللواءعبدالله كميل على دعمه واسناده لجهود زوج وعائلة الشهيدة عائشة الرابي من بديا في معركتهم القضائية مع الاحتلال ومواقفهم الوطنية التي تجسدت مؤخرا في قضيتهم الموجهة ضد المستوطن القاتل الذي القى برفقة مستوطنين آخرين حجارة تجاه سيارتها أثناء تواجدها مع زوجها قرب مفرق مستوطنة "رحاليم" قرب سلفيت، في شهر أكتوبر/ تشرين أول عام 2018 ما ادى الى اصابتها بشكل مباشر واستشهادها على الفور.
ووجه المحافظ كميل التحية لعائلة الشهيدة الرابي وصمودها في وجه التهديدات الاسرائيلية والتحديات الكبيرة التي تبعت الحادثة؛ واستنكر مماطلة سلطات الاحتلال للتهرب من مسؤولياتها من خلال محاولة افشال الشكاوى وابطال التهم الموجهة ضد المستوطنين الجناة.
وحمل اللواء كميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وكافة جرائم المستوطنين، وقال "إنّ تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا، والتعامل مع حكومة الاحتلال بأنها دولة فوق القانون يشجع منظمات الإرهاب اليهودي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
وبين اللواء كميل ان محافظة سلفيت ومؤسساتها المختصة لم ولن تقف مكتوفة الايدي ازاء عنصرية الاحتلال وتنكره لدماء ابناء شعبنا؛ مؤكدا على تواصل المحافظة وجهات الاختصاص الدائم مع عائلة الشهيدة للوقوف على اهم احتياجاتها واخر المستجدات. مشيرا الى ان قيام زوج الشهيدة برفع شكوى من خلال المحامي ومطالبة سلطات الاحتلال بهدم منزل المستوطن القاتل، ورفضه المساومة وقبول الاموال التي عرضت على العائلة للتنازل عن تقديم طلب الهدم وعدم التوجه للمحكمة الاسرائيلية العليا يجسد اروع الامثلة في الوطنية والتضحية والصمود فوق ارضنا الفلسطينية.