نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بوابة عسكرية حديدية على أراضي دير كريمزان بمدينة بيت جالا، غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، أن البوابة ستمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في منطقتي وادي أبو أحمد، وعين يالو، التي تقدر مساحتها بآلاف الدونمات.
وأضاف بريجية أن الاحتلال يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها، للاستيلاء عليها لأغراض استيطانية.
ويقع في عين يالو حاجز عسكري الذي نقلته سلطات الاحتلال من خلال بلديتها في مدينة القدس إلى عمق الأراضي الفلسطينية، في قرية الولجة المحتلة عام 1967، وذلك بمسافة اثنين كيلو متر.
وصادرت سلطات الاحتلال عبر نقل حاجز عين يالو أكثر من ألفي دونم من أراضي القرية، بما فيها منطقة الحنية الأثرية، والتي تحتوي على نبع المياه الوحيد الذي تبقى في قرية الولجة.
ووضع بوابة عسكرية جديدة في دير كريمزان يعني مصادرة مساحات جديدة من أراضي القرية، وسيحجز خلفه أكثر من 1500 دونم من الأراضي الزراعية التي لن يتمكن أصحابها من الوصول إليها عبر الحاجز أو الشارع الاستيطاني.
ووضع البوابة العسكرية يعني كذلك تسهيل مصادرة الكثير من الأراضي الزراعية التي يسعى الاحتلال لإقامة "حديقة توراتية" على أراضي الولجة.
ويسعى الاحتلال لعدم تمكن أهالي الولجة من الوصول إلى منطقة "عين الحنية" والتي ينوي الاحتلال منذ سنوات ضمها للحديقة التي سيقيمها على أراضي قرية الولجة.
وفي سياق متصل، أغلق مستوطنون، يوم الجمعة، شارع حوارة الرئيسي جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين أغلقوا الشارع الرئيسي وسط بلدة حوارة أمام حركة المواطنين.
وكان دغلس حذر من تصاعد الهجمات المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم عقب انتشار مجموعة إرهابية إستيطانية مدعومة من حكومة الاحتلال وتنفذ أعمالها بين نابلس ورام الله.