قال الاعلامي احمد برغوث مدير موقع دولة فلسطين الالكتروني إن " الجميع ايقن وبما لا يدع مجالا للتشكيك أو التجاوز حجم الحكمة التي يتمتع بها الرئيس محمود عباس وحسن التصرف وخاصة وقت الشدائد والأزمات ،من ناحية تحديد الأهداف ، وأفضل الوسائل لتحقيقها ، مع أهمية اختيار الأدوات والوسائل لكل منها ، ولعل مؤامرة ما تسملى بــ " صفقة القرن " ومشروع الضم الاستعماري ، وجائحة كورونا وغيرها من التحديات الكبرى خير شاهد ودليل على ما نقول ."
وأضاف برغوث ، "ولعل ما جسده الوزير حسين الشيخ من موقف وطني أعلى فيه مصلحة الوطن العليا ، خلال مصابه الجلل في شقيقه المرحوم خليل ، وحرصه على اللحمة الوطنية ، ونزع فتيل الفتنة التي تضر بالوطن والمواطن يثبت أيضا حكمة الرئيس عباس في اختياره للقادة من حوله ، كيف لا وهو المعلم الأول ، والملهم الوطني الحريص على سلامة الوطن والمواطن ،وإعلاء مصالحه العليا فوق كل الاعتبارات حتى في أوج الشدائد التي تصيب من حوله شخصيا ، فيظل همهم الأول مصلحة الوطن ، يتعالون على جراحهم الخاصة ، ليجسدوا نموذجا عمليا ومعنى حقيقي لكيف يكون القائد وفي جميع احواله ...."
وأكد برغوث ، أن "هذه مدرسة الرئيس محمود عباس الوطنية ، التي لا بوصلة لها سوى القدس ، ولا تعرف اتجاها غير الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ، ويعرف الجميع موقف الرئيس من الضغوطات الشديدة التي تعرض ولا يزال لها بخصوص رواتب الشهداء والجرحى واصراره الصلب على مواصلة دفعها رغم الظروف الاقتصادية والحصار المالي الذي يمارسه الاحتلال وادارة ترامب على الحكومة الفلسطينية ."
ولفت برغوث أن "أقصر الطرق للخلاص من التهديدات الامريكية والتحريض ضد الرئيس بسبب سياسته الوطنية هو المزيد من الالتفاف حوله ، ونبذ الفرقة ، وإنهاء الانقسام والشروع في تحقيق الوحدة الوطنية ، سلاحنا الاقوى في مواجهة كافة التحديات والمؤامرات ."