أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية يوم السبت، أنه من المقرر أن يعلن رئيس المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل. ولا يملك غوايدو أي صلاحيات فعلية في فنزويلا.
وكان الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، قد قطع العلاقات مع إسرائيل قبل 11 عاما، احتجاجا على الحرب العسكرية الإسرائيلية في حينه في قطاع غزة. وأبقى خليفة تشافيز، نيكولاس مادورو الوضع على حاله مع إسرائيل. لكن غوايدو، رئيس البرلمان الذي تُسيطر عليه المعارضة، نصّب نفسه رئيسا بعد أزمة سياسية في البلاد، وحظي باعتراف 59 دولة، منها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ومن يقود جهود التقارب بين غوايدو وإسرائيل بحسب الصحيفة، هو بنحاس برينر، الحاخام الأكبر السابق للجالية اليهودية في فنزويلا، الذي عيّنه غوايدو سفيرا لدى إسرائيل قبل بضعة أشهر. وأوضح الحاخام أنه سيُعلن عن استئناف العلاقات "في الأيام المقبلة". وتحضيراً لهذه الخطوة، فتحت المعارضة الفنزويلية "سفارة افتراضية" في إسرائيل على الإنترنت.
وأوضح برينر أن الولايات المتحدة تعترف بسفير غوايدو إليها، متسائلا "لماذا لا تتصرف إسرائيل مثلها؟". وكجزء من التقارب بين إسرائيل وفنزويلا الذي يقوده برينر، يحاول الرجل إصدار بيان مشترك عن 29 عضوا في البرلمان الفنزويلي الذي تقوده المعارضة برئاسة غوايدو، للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومن المتوقع، أيضًا إنشاء "جمعية الصداقة البرلمانية-الفنزويلية الإسرائيلية" قريبًا.