قال وزير الجيش الاسرائيلي ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس، يوم الاثنين، "إن حكومته ليس لديها أي مصلحة في التصعيد العسكري بغزة".
وأضاف غانتس خلال جلسة استماع أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست حول الوضع الأمني "كل ما نريده هو عودة أولادنا، ونحن سنكون سعداء لازدهار الوضع الاقتصادي بغزة".
وأضاف "سأكون أسعد حين أرى العمال من غزة يدخلون إسرائيل ، كل هذا يمكن أن يحصل بعودة أولادنا وحينها سنرى غزة في صورة أخرى من التطور".
وفي الأيام الأخيرة، سعى غانتس لربط أي تقدم بالوضع الاقتصادي بغزة، بالتوافق مع حركة حماس على عودة الجنود والإسرائيليين المفقودين بغزة، والذين ترفض حماس الإدلاء بأي معلومات عنهم سوى عبر إتمام صفقة تبادل.
في هذا السياق، ذكرت تقارير فلسطينية و إسرائيلية بأن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أطلقت، الاثنين، عددًا كبيرًا من الصواريخ التجريبية من قطاع غزة، باتجاه السواحل المقابلة للقطاع.
وحسب التقارير، يبدو أن هذه الصواريخ التي يسمع صوت إطلاقها بشكل واضح وكبير، تحمل رسائل تهديد لاسرائيل، في ظل إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة.
وتشير التقارير، إلى أن حماس غير راضية عن حالة التباطؤ التي يشهدها ملف التهدئة، وتنصل دولة الاحتلال من تنفيذ التزاماتها.
