التقى المنسق العام لحملة "الوفاء لإغاثة بيروت"، الدكتور عصام يوسف، يوم الإثنين، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في مقر دار الفتوى بالعاصمة بيروت.
وناقش الجانبان الوضع الإنساني في لبنان عقب التفجير الذي شهدته العاصمة بيروت الأسبوع الماضي، والذي أدى لاستشهاد العشرات، وجرح الآلاف، وتشريد مئات الآلاف، وإحداثه دماراً هائلاً في العاصمة بيروت.
وقدّم المنسق العام للحملة، الدكتور عصام يوسف، خلال اللقاء، شرحاً وافياً عن أهداف حملة "الوفاء لإغاثة بيروت"، مستعرضاً الانجازات والفعاليات التي حققتها المؤسسات الخيرية المنضوية تحتها منذ الإعلان عن انطلاقها، فضلاً عن المشاريع والبرامج الإغاثية المنوي تنفيذها لاحقاً.
واستعرض يوسف عدداً من الأفكار تتمحور حول آليات دعم المتضررين من التفجير، إلى جانب أهمية أن يكون لدار الفتوى اللبنانية، دور الريادة في تنسيق أعمال الإغاثة، والتعاون في جميع المجالات الإنسانية مع الحملة بما يخدم المتضررين من كارثة التفجير.
وجرى خلال اللقاء تحديد الأربعاء المقبل كموعد للقاء سماحة المفتي بممثلي الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تزور بيروت ضمن حملة "الوفاء لإغاثة بيروت".
يشار إلى أن الدكتور عصام يوسف وصل إلى العاصمة اللبنانية أمس الأحد على رأس وفد من الحملة، في زيارة تهدف لمتابعة تنفيذ المشاريع الإغاثية الرامية لمساعدة المنكوبين جراء كارثة التفجير في بيروت.
يذكر بأن حملة "الوفاء لإغاثة بيروت" بدأت بتنفيذ العديد من الفعاليات الإغاثية لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين من التفجير، فور الإعلان عن إطلاقها الأسبوع الماضي، تركزت حول توزيع الآلاف من الطرود الغذائية ومياه الشرب على الأهالي في عدد من أحياء مدينة بيروت.
