إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول البضائع

معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة
  • نتنياهو يهدد حماس ويؤكد تأجيل تطبيق السيادة لانشغالات ترامب
  • "حماس": إغلاق كرم أبو سالم وتهديدات نتنياهو يهدفان للضغط على غزة

 اعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، عن اغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوب شرق قطاع غزة، في اطار سلسلة من العقوبات على القطاع، بزعم اطلاق "بالونات حارقة".

وقال وزير جيش الاحتلال بني غانتس، أنه ابتداء من صباح الثلاثاء، "سيتم إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول البضائع غير المعدات الإنسانية والوقود".

وأبلغت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر والحدود بالسلطة الفلسطينية، شركات القطاع الخاص، بقرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال مواد البناء، وما يتعلق بها، بدءًا من يوم الثلاثاء، وحتى إشعار آخر.

وبحسب بيان للجنة، فإن القرار يتعلق بمنع إدخال كل مواد البناء مثل الاسمنت، وحديد البناء، والحصمة، وغيرها.

ووفقًا للبيان، فإن سلطات الاحتلال اتخذت قرارها بحجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة.

 واعتبرت حركة حماس، إغلاق الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد لقطاع غزة، وتهديدات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لقطاع غزة، بأنه يأتي في إطار الضغط على القطاع وتضييق الخناق، وتشديد الحصار.

وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي له، "من حق شعبنا أن يعيش بحياة عزيزة وكريمة على أرضه ويناضل من أجل رفع الحصار الظالم المفروض عليه منذ 14 عامًا".

وأضاف "إن كل وسائل الضغط والتهديد لم يعد لها أي جدوى أمام إرادة كسر الحصار".

 وهدد  نتنياهو، مساء الاثنين، حركة حماس، والفصائل الفلسطينية في غزة، من مغبة التصعيد العسكري.

وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة 20 العبرية، "حماس والمنظمات الأخرى شاهدت ودرست ما جرى في الماضي، وعليها أن تتعلم من الدروس السابقة وأن لا تُعيد الكرّة مرةً أخرى، ولذلك أقترح عليها أن تتذكر هذه الدروس".

وشدد على أن إسرائيل لن تسمح لمن وصفهم بأي من "أعدائها" بشن أي هجمات عليها، مشددًا على أنها ستعمل بقوة لمنع ذلك سواء قرب أو عن بعد الحدود.

وأشار إلى أن إسرائيل تنفذ أعمال عسكرية يتم إخفاؤها عن الجمهور، لكن من وصفهم بـ "الأعداء" يعرفونها ويأخذونها بالحسبان ويحسبون لها ألف حساب. كما زعم.

واعتبر أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، بشأن إلغاء قرار هدم منزل عائلة الأسير نظمي أبو بكر المتهم بقتل جندي بحجر في يعبد، بأنه قرار مؤسف، مؤكدًا أنه سيتم تقديم طلب لإعادة النظر فيه.

وبشأن السيادة وخطة الضم، قال نتنياهو، إن تطبيق السيادة لن يتم إلا بموافقة أميركية.

وأضاف "لكن في الحقيقة ترامب مشغول حاليًا في قضايا أخرى، وآمل أن نتمكن من تعزيز الاعتراف بسيادتنا قريبًا".

وتطرق نتنياهو للعديد من الخلافات مع حزب أزرق - أبيض وزعيمه بيني غانتس، مؤكدًا على موقفه من ملف الميزانية بضرورة تمريرها لعام واحد، وأن أي خطوة تضر بالائتلاف ومنها مشروع منعه من الترشح للانتخابات المقبلة سيضر بالائتلاف ويقود لانتخابات جديدة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة - غزة