اقتحمت مجموعات من المستوطنين يوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في أرجاء المسجد المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأوضحت المصادر، أن "84" مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى، ضمن ما يسمى بالجولات الصباحية اليومية الممتدة من الأحد حتى الخميس أسبوعيًا.
ولفتت المصادر إلى أن من بين المستوطنين طلاب معاهد دينية، وضباط كبار في مخابرات الاحتلال وحاخامات متطرفون.
يشار الى أن الاحتلال صعد من هجمته على المسجد الأقصى المبارك خلال شهري حزيران وتموز الماضيين سواء على مستوى الاقتحامات التي بلغت أكثر من 47 اقتحاما، أو على مستوى الإبعادات.
وحسب تقرير لدائرة الأوقاف بالقدس المحتلة، استهدف الاحتلال ومستوطنوه في كل اقتحام، المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، قرب باب الرحمة، وأدوا طقوسهم التلمودية.
وفي تطور جديد بدأ المستوطنون ومنهم مستوطنو "جماعات المعبد" المتطرفة عادة جديدة وهي الجلوس بحجة الاستراحة في نقاط محددة في المنطقة الشرقية، وعند أدراج ساحة الصخرة الغربية.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين بجولتي اقتحام صباحية ومسائية ما بعد الظهر، وبشكل يومي باستثناء الجمعة والسبت.
ووفق تقرير دوري أصدره المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في الضفة الغربية، فقد كثف المستوطنون بحماية قوات الاحتلال من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، حيث سجل اقتحام (2764) مستوطنا الشهر الماضي، بما يشكل ضعف عدد المستوطنين الذين اقتحموا الحرم شهر يونيو (1801) مستوطنا.
وواصلت قوات الاحتلال سياسة إبعاد المرابطين والمواطنين عن القدس والأقصى، حيث بلغ عدد المبعدين (9) مواطنين، بينهم حراس للمسجد الأقصى ورئيس هيئة المرابطين فيه.