تلقى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، مساء السبت، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني جواد ظريف.
وأكد ظريف تضامن ايران مع الشعب الفلسطيني وقيادته في هذه الظروف نتيجة لقرار دولة الإمارات تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال إسرائيل، وعبر عن الموقف الإيراني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في دولته وعلى أرضه.
وشدد على أن المرحلة الحالية تتطلب أقصى درجات الوحدة الفلسطينية، وعليه طلب من "حماس والجهاد" عبر اتصالات تمت معهما لإتمام هذه الوحدة كرد على الخطوة الإماراتية الأخيرة وضرورة التنسيق والتعاون في هذا المجال مع الرئيس محمود عباس.
وأبدى ظريف جاهزية جمهورية إيران الإسلامية لمد يد المساعدة والتعاون في أية خطوة قادمة في المحافل الإقليمية والدولية لنصرة فلسطين وحماية حقوقها.
بدوره، أعرب المالكي عن شكره لنظيره ظريف على هذه اللفتة، مشيرا إلى صمود الشعب الفلسطيني في وجه كل المؤامرات، وأن القيادة والشعب الفلسطيني لن تثنيهم هذه القرارات عن هدفهم في الحرية وتجسيد الدولة، وعزم القيادة الفلسطينية على توحيد كل الجهود من أحزاب وقوى وفصائل لمواجهة التهديدات التي يواجهها المشروع الوطني بالحرية والاستقلال، بما فيها أهمية التنسيق مع جميع الفصائل الفلسطينية بما يشمل حماس والجهاد.
من جهته، أكد الوزير ظريف أن هذه الضربة يجب أن تزيدنا قوة، وهي كذلك، في مواجهة كل ما يحاك ضدنا، كما طلب نقل تحياته للشعب الفلسطيني البطل وللقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
واتفق الوزيران على مواصلة التواصل واللقاءات القريبة بينهما، وعلى أهمية التنسيق في كافة المحافل الإقليمية والدولية.