• غانتس: حماس تلعب معنا بالنار وسأحرص على إطلاق النار عليها

حذّرت حركة "حماس"، يوم الثلاثاء، إسرائيل، من مواصلة إجراءات الحصار المفروضة على قطاع غزة؛ والتي تم تشديدها الأسبوع الماضي.

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح له "إن استمرار حصار قطاع غزة، وتفاقم أزمة الكهرباء، وشلّ وتعطيل الحياة اليومية للناس، جريمة بحق الإنسانية لا يمكن السماح باستمرارها أو السكوت عنها".

وتابع "لن تقبل باستمرار هذا الحصار وبقائه أمرا واقعا، وسنعمل جميعا على خوض معركتنا مع العدو وبكل قوة، وبالوسائل والأدوات كافة لكسر الحصار وإنهائه".

وحمّل برهوم إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات إجراءات الحصار المفروضة على غزة".

والثلاثاء، توقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، عن العمل، بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها؛ جرّاء منع إسرائيل دخوله إلى القطاع منذ الأربعاء الماضي (12 أغسطس/ آب الجاري)، ضمن إجراءات الرد على البالونات الحارقة؛ وفق مزاعمها.

وسبق هذا القرار، قرار إسرائيلي بإغلاق البحر كاملا أمام الصيادين، حتّى إشعار آخر، وإغلاق معبر كرم أبو سالم في وجه مواد البناء إلى جانب الوقود.

وتشن الطائرات الإسرائيلية الحربية، غارات يومية، على مناطق يقول الجيش الإسرائيلي إنها تابعة لحركة حماس.

وتقول إسرائيل إن هجماتها وتشديد الحصار على غزة، يأتي ردا على إطلاق البالونات الحارقة، التي تتسبب باندلاع حرائق في الأراضي الزراعية الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وفي المقابل، يقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المناوب ووزير الجيش بيني غانتس، يوم الثلاثاء، أن حركة حماس تلعب بالنار مع تواصل إطلاق البالونات الحارقة على التجمعات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

 وقال غانتس "حماس تلعب معنا بالنار، وسأحرص على إطلاق النار عليها. هذه المعادلة يجب أن تتوقف على الفور. لم يكن هناك انتهاك لم يتم الرد عليه. الجيش الإسرائيلي يعمل طوال الوقت".

وتتزامن مباحثات الوفد الأمني المصري حول التهدئة بين حماس وإسرائيل.

وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الأحداث المتواصلة على حدود قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة هي جزء من محاولة حماس للضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها تجاه الحركة، كجزء من التسوية بين الطرفين، لكن التقدير في إسرائيل هو أن حماس غير معنية بمواجهة مع إسرائيل.