اتهم حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي الشريك في الائتلاف الحكومي يوم الأربعاء،حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالبحث عن ذريعة جديدة للانتخابات، على خلفية مناقشة الكنيست مشروع قانون لتأجيل اعتماد الميزانية العامة.
وقال "أزرق أبيض"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بالتناوب وزير الجيش بيني غانتس، في بيان إن "الليكود ينتهك وعده بالوحدة والاستقرار، ويبحث عن ذريعة جديدة للانتخابات كل يوم".
وأضاف "من يضع مصلحة إسرائيل أمام عينيه سيعمل على تمرير ميزانية مسؤولة بدلا من صرف الأموال المسيسة كوسيلة لخدمة مصالحه لتهيئة نفسه قبل الانتخابات".
وأكد "أزرق أبيض" أنه "سيعمل وسيستمر في العمل بدافع واحد فقط وهو منع الانتخابات لمليون عاطل من أجل شعب إسرائيل كما وعد".
وجاء ذلك في أعقاب انتهاء اجتماع لجنة المالية في الكنيست في وقت سابق اليوم، والذي ناقش مشروع قانون تأجيل اعتماد الميزانية العامة لإسرائيل دون اتفاق أو تصويت.
وكان الكنيستالإسرائيلي قد صادق بالقراءة التمهيدية والأولى في 12 أغسطس على مشروع قانون يسعى لتأجيل الموعد النهائي لتمرير الميزانية العامة لمدة مائة يوم.
وفي حال لم يتم التصويت على القانون حتى منتصف ليلة الإثنين-الثلاثاء المقبلة، فإنه سيتم حل الكنيست والتوجه لانتخابات جديدة.
وبحسب اتفاق تقاسم السلطة بين نتنياهو، وغانتس، فأن الموعد النهائي لاعتماد الميزانية العامة هو 25 من أغسطس الجاري.
ويطالب نتنياهو أن يتم اعتماد ميزانية لمدة عام واحد حتى نهاية 2020، في حين يصر غانتس أن يتم إقرار الميزانية لمدة عامين 2020-2021.
وإذا لم توافق الحكومة الإسرائيلية على الميزانية قبل الموعد النهائي، فقد تجد إسرائيل نفسها في جولة رابعة من الانتخابات في غضون 16 شهرا.