اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، ثلاثة مواطنين فلسطينيين من القدس المحتلة كما اقتحمت حفل زفاف في البلدة القديمة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن إيهاب نجيب وابنه توفيق من البلدة القديمة بعد الاعتداء عليه من قبل عشرات الجنود واقتياده الى أحد مراكز التحقيق.
بالتزامن مع ذلك اقتحمت قوات الاحتلال حفل زفاف في منطقة سوق القطانين ولاحقت المشاركين واعتدت عليهم.
وذكرت مصادر مقدسية ان قوات الاحتلال اعتقلت الشاب هشام البشيتي أحد المشاركين في الحفل قبل أن تقتاده إلى جهة غير معلومة.
وشهدت عملية الاقتحام مشادات بين جنود الاحتلال والمواطنين الذين أطلقوا التكبيرات والهتافات.
وتتخذ قوات الاحتلال من حالة الطوارئ والإجراءات المرافقة لمكافحة فيروس كورونا، ذريعة للتضييق على المقدسيين وملاحقتهم.
وتمارس قوات الاحتلال أشكال عديدة للتضييق على المواطنين في القدس بسياسات الإبعاد والغرامات والضرائب الباهظة التي تستهدف ترحيل السكان ونشر اليأس بينهم.
وصعدت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة من انتهاج سياسة الإبعاد بحق المواطنين في القدس ولا سيما للشخصيات المؤثرة والمرابطين والمرابطات وحراس المسجد الأقصى.
وتوازيا مع تلك العقوبات والإجراءات تسمح لقوات الاحتلال للمجموعات الاستيطانية بتنفيذ جولات في باحات المسجد الأقصى وبحماية منها، حيث يتعمد هؤلاء المستوطنين تنفيذ طقوس تلمودية استفزازية لمشاعر المسلمين.