كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن موعد وصول السفير القطري إلى قطاع غزة حاملاً معه المنحة المالية الشهرية إلى قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة عبر موقعها الالكتروني "من المتوقع وصول السفير القطري العمادي خلال الأيام المقبلة إلى قطاع غزة حاملا معه المنحة المالية الشهرية"
واشترطت الصحيفة دخول العمادي مع المنحة إلى القطاع، يتوقف على تطور ونطاق التصعيد في قطاع غزة، إذا استمرت حماس في إطلاق البالونات الحارقة وإطلاق الصواريخ، فإن "إسرائيل" لا تنوي السماح للعمادي بإحضار المنحة المالية إلى قطاع غزة معه.
وأضافت الصحيفة، "تعرضت حماس لضغوط ثلاثية في الأيام الأخيرة من قطر ومصر ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، يحاول كل طرف بطريقته وأساليبه الخاصة ثني قادة المنظمة عن مسار التصعيد الذي يهدفون إليه، لكن حتى هذا الوقت تستمر المنظمة في تقوية موقفها وسياسة التصعيد المتمثلة في الاستمرار في إطلاق البالونات الحارقة مع فرض المعادلة القائلة بأن الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة سيتم الرد عليها بهجمات مضادة على شكل إطلاق صواريخ أو أي نشاط عسكري آخر.
كما أكدت الصيفة أن "إسرائيل" ما زالت تمنح الوسطاء فرصة لمحاولة إعادة الهدوء دون الحاجة إلى المرور بمحطة تصعيد عنيفة، لكنها مصممة على عدم تحويل الوضع الحالي إلى حرب استنزاف طويلة، إذا لم تثمر جهود الوسطاء فستضطر "إسرائيل" إلى تكثيف إجراءاتها ضد حماس حتى لو على حساب جولة وأيام من القتال.