تمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلامة والشفاء لأهالي قطاع غزة من جائحة كورونا الخطيرة، مؤكدة على " أنها تراهن على وعيهم في مواجهة هذا المرض، وتدعوهم للتحلي بالمسئولية، وبالهدوء وبالاطمئنان وتكاثف الجميع من اجل الانتصار على الجائحة الخطيرة"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل إنهاء الحصار المفروض على القطاع وتوفير كل الاحتياجات الأساسية والطبية من أجل مواجهة المرض.
وأكدت الجبهة في بيان لها على " دعمها للإجراءات الحكومية الطارئة من أجل التصدي للفيروس ومنع انتشاره وحماية المواطنين من مخاطره، وضرورة استمرار جهودها في توفير وتأمين كل الحاجات والمستلزمات الأساسية لمواجهة المرض وتعزيز صمود المواطنين في ظل الحصار والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع. كما أن مواجهة المرض مسئولية جماعية تقتضي من كل المؤسسات والقطاع الخاص والأونروا التعاون من أجل التصدي له، ومساعدة أبناء شعبنا في القطاع."
ودعت الجبهة "جماهير شعبنا في القطاع إلى الالتزام بكافة التعليمات والإرشادات والإجراءات الوقائية بما فيها الالتزام بحظر التجوال، واتباع شروط السلامة الضرورية حرصاً على سلامتهم، داعية وسائل الإعلام والصحافيين وكل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة استقاء كل الأخبار المتعلقة بالمرض والسلامة من الجهات الرسمية"
وفي ضوء الإعلان عن حالة الطوارئ أعلنت الجبهة إلغاء مهرجانها المركزي على شرف ذكرى استشهاد الأمين العام أبو علي مصطفى المقرر الخميس القادم، مؤكدة أنها وكل منظماتها ولجانها ومؤسساتها في حالة طوارئ لمساعدة شعبنا والأجهزة الحكومية في الوقاية من المرض وحماية أبناء شعبنا وتعزيز مقومات صموده في مواجهة هذا المرض الخطير.