- عطا الله شاهين
ها نحن على عتبة بداية العام الدراسي، ويستعد أطفالنا للعودة إلى مدارسهم، في ظل استمرار وباء كورونا بالانتشار، لكن المسيرة التعليمية ستعتمد على التعليم المدمج هذا العام، وهذه طريقة تستحق الاهتمام كون التعليم الوجاهي سيكون لأيام، ويقابله التعليم عن بعد عبر تطبيقات حديثة للتعلم، ما يجعل الحياة التعليمية مستمرة، وهذه الطريقة لتجنب أطفالنا من الاصابة بوباء كورونا، رغم التحديات، التي تواجه التعليم عن بُعد .
لا شك بأن جائحة كورونا غيّرت حياة البشر في نمط معيشتهم، والتي أثرت على كل مناحي الحياة للبشر حتى في التعليم والعملية التربوية، لكن لا يمكن أن تتوقف المسيرة التعليمية عندنا، ولهذا ارتأي أن يكون التعليم في هذا العام مدمجا لكي لا تتوقف المسيرة التعليمية لأطفالنا، الذين يجب أن يراعوا اجراءات الوقاية عند ذهابهم للمدارس كي لا يصابوا بعدوى كورونا،
ومن هنا لا يد لنا سوى أن نتعامل مه هذه الجائحة بمزيد من الجدية، وعدم الاستهتار، لا سيما في ظل ارتفاع عدد الاصابات بهذا الفيروس اللعين قد لا يروق للبعض طريقة التعليم المدمج، رغم أن التعليم المدمج يمزج بصورة مناسبة بين التعليم الصفي والالكتروني مما يحقق الاهداف التعليمية عبر تلقي الطالب تعليمه جزئيا من خلال الانترنت،
وبهذا يكون الطالب مستمرا في تعلمه ما يجعله يستفيد من هذه الطريقة رغم كل التحديات التي ستواجهه من صعوبة التعلم عن بعد وعدم قدرة بعض العائلات لأبنائهم توفير لابتوبات في ظل الوضع الاقتصادي الصعب ولكن رغم كل التحديات، التي ستواجه التعليم المدمج إلا أن المسيرة التعليمية ستسير، رغم الصعويات..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت