أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ، مساء الأربعاء، عن تسجيل 7 اصابات جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة منها:- اصابة احد الطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي - 4 اصابات في مستشفى الاندونيسي - 2 من الاصابات في مستشفى الرنتيسي، وجاري اتخاذ اجراءات العزل والتقصي.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم، " خلال الساعات القادمة سيتم الإعلان عن جملة من الإجراءات الجديدة في ظل اكتشاف الإصابات الجديدة بالفيروس."
وأضاف البزم في تصريحات صحفية " من الصعب حالياً الحديث عن الخارطة الوبائية للفيروس بشكل دقيق، في ظل اكتشاف إصابات في مناطق متفرقة."
وتابع "نوجه رسالتنا للمواطنين بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الشخصية، والتزام المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى."
وقال البزم:" الفترة السابقة كانت فترة استثنائية اجتهدنا فيها لتأخير تفشي الفيروس في القطاع، لكن كنا نتوقع انتشاره وتجهزنا لذلك، ووضعنا الخطط والسيناريوهات اللازمة."
واعتبر بان "إجراءات الاحتلال وتشديد الحصار على غزة مؤخراً، يفاقم من حجم التحديات التي نواجهها في مواجهة الفيروس."
ودعا البزم المجتمع للدولي والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل ومد القطاع بالمستلزمات الأساسية، وتزويد وزارة الصحة بما يلزم لمواجهة تفشي الوباء.
وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة التحرك العاجل وتزويد غزة لما يلزم لمواجهة هذا الفيروس.
وقال البزم " من المبكر الحديث عن مناطق موبوءة في قطاع غزة، وما زلنا نتابع المستجدات في هذا الأمر."
واوضح بأن أي منزل يتم اكتشاف إصابة بداخله" يتم حجر جميع سكانه، وأخذ عينات منهم للفحص."
وقال البزم" نحن أمام واقع صعب، ولابد من التحلي بالجدية والمسؤولية العالية لنجتاز هذه المرحلة بسلام."
وبين بأنه "في حال تمديد حظر التجوال، لدينا خطة واضحة من كافة الوزارات لتوفير الحاجيات الأساسية للمواطنين، وسيتم إعلانها في حينه."
وقال البزم" نُقدر وجود شرائح متضررة من الإجراءات المتعلقة بمواجهة الفيروس، لكننا أمام خطورة كبيرة، ولدينا أولوية حالياً في متابعة انتشار الوباء والعمل لحصره."
وأضاف "سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي تاجر يقوم برفع الأسعار أو يستغل أو يحتكر البضائع والمواد الغذائية، ومباحث التموين تعمل على مدار الساعة لمتابعة الأسواق."
وشدد "لابد أن نقف جميعاً في مواجهة الشائعات، ونُشكل صمام أمان لشعبنا في ظل هذه المرحلة".
وقال البزم "المباحث العامة اتخذت إجراءات بحق 23 من مروجي الشائعات، ولا تهاون في ذلك، فالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تستدعي من الجميع الجدية."
وأضاف "نشكر وسائل الإعلام المحلية ونقدر دورها في تشكيل صمام أمان معنا، ومد الجمهور بالمعلومات، وندعوها للاستمرار في ذلك والاعتماد على ما يصدر فقط من الجهات الرسمية."