إسرائيل تتهم حزب الله باستهداف قواتها من منطقة "يونيفيل"

حدود

قال الجيش الإسرائيلي، إن مسلحين تابعين لحزب الله، تسللوا مساء الثلاثاء إلى منطقة بين موقعين لقوات حفظ السلام الأممية جنوب لبنان (يونيفيل)، وأطلقوا النار على قوة إسرائيلية من مسافة 250 متراً.

ونشر الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقطع فيديو يوثق لما قال إنها المنطقة التي حاول من خلالها مسلحو حزب الله قنص جنود إسرائيليين، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال الجيش إنه "يواصل الحفاظ على مستو عالٍ من التأهب للحفاظ على السيادة الإسرائيلية وأمن السكان بقدر ما يتطلبه الأمر".

وعقب الحادث، طلبت إسرائيل من مجلس الأمن الدولي تعزيز تفويض قوة "اليونيفيل"، التي اتهمتها بالتقاعس.

وقال المندوب الإسرائيلي الدائم بالأمم المتحدة جلعاد أردن: "لا مبرر لقوة محايدة يكثف حزب الله قوته داخل منطقتها ويحول جنوب لبنان إلى قاعدة للإرهاب".

وكتب أردان إلى أعضاء مجلس الأمن محذرا من أن "تصرفات حزب الله تقوض الاستقرار في المنطقة وستؤدي إلى عواقب وخيمة"، وفق المصدر ذاته.

وتنتشر قوات تابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) جنوبي لبنان منذ عام 1978، ومن أبرز مهامها استعادة الاستقرار والأمن ومراقبة وقف الأعمال العدائية بالمنطقة.
وفي وقت سابق الأربعاء، اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن ما حصل في جنوب لبنان أمس أمر "حساس ومهم"، مشيرًا أنه لن يعلق عليه في الوقت الحالي.

وصباح الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان تنفيذ غارة جوية على أهداف لتنظيم حزب الله اللبناني، على الحدود بين البلدين.

فيما قال الجيش اللبناني في بيان، إن "مروحيات تابعة للعدو الإسرائيلي استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، مراكز تابعة لجمعية أخضر بلا حدود البيئية، في بلدة راميا (أقصى الجنوب)."

وأردف: "العدو قام بإطلاق 3 صواريخ في أراضي راميا، و10 أخرى في أراضي بلدة عيتا الشعب".

ومساء الثلاثاء، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب: "حادث أمني على الحدود الإسرائيلية- اللبنانية.. تم إغلاق بعض الطرقات. والتفاصيل قيد الفحص".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن الحادث وقع في منطقة كيبوتس (مزرعة تعاونية) "مانارا" (المنارة) في منطقة الجليل الأعلى (شمال)، وهي متاخمة للحدود اللبنانية

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة