- لارا أحمد
حل ركب وفد ممثل لحماس في أنقرة هذا الشهر، يترأسه زعيم الحركة إسماعيل هنية قادماً من الدوحة، وذلك لعقد لقاءات مع القيادة التركية إلى جانب الاطلاع على أوضاع الجالية المقيمة هناك وفقاً لبلاغ رسمي لحماس.
وتحاول حماس توثيق علاقتها بحليفها الاستراتيجي بالمنطقة في خطوة تهدف أساساً لتحصيل أكبر قدر ممكن من الدعم المالي واللوجستي إلى جانب تأكيد الوزن السياسي للحركة على المستوى الإقليمي.
هذا وقد تحدثت العديد من المصادر الإعلامية نقلاً عن تقارير حصرية نشرت مؤخراً عن تلقي حركة المقاومة الإسلامية حماس لملايين الدولارات كمنحة خاصة من تركيا في كانون الأول 2019، لدى زيارة هنية لأنقرة في إطار جولته الخارجية التي انطلقت من القاهرة.
التغير المفاجئ في علاقة تركيا بحماس لاقى ترحيباً واسعاً لدى القيادات الحمساوية، إذ اكتفت أنقرة في مرحلة سابقة بتوفير الدعم الدبلوماسي والغطاء السياسي للحركة الفلسطينية إلى جانب المساعدات الطبية والغذائية دون أي دعم مالي مباشر.
على هذا تتحدث مصادر مطلعة داخل حماس عن انتظارات عالية لقيادة الحركة الإسلامية من مخرجات الزيارة الحالية لمشعل لتركيا، حيث يتوقع المسؤولون داخل حماس أن تتعهد الحكومة التركية بتقديم المزيد من المساعدات لقطاع غزة الواقعة تحت سيطرة حماس منذ صيف 2007 إلى جانب التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت