- عطا الله شاهين
لا شك بأنه منذ بدء جائحة كورونا تغير نمط حياتنا، وبتنا نملل من استمرار هذه الجائحة، التي ما زالت تلقي بظلالها على كل مناحي الحياة، رغم العودة التدريجية من خلال فتح كافة القطاعات الاقتصادية في البلد، ولكن الحياة لم يعد لها طعم كما كان قبل جائحة كورونا وبدون أدنى شك فإن جائحة كورونا نكّدت حياتنا منذ تفشي الفيروس اللعين، وعزلنا في منازلنا وإغلقت المعابر والمطارات والمقاهي والمطاعم، وبتنا نشتاق لأيام زمان، وكل يوم نأمل أن يعود ذاك الزمن، الذي عشناه بمرح، رغم ما يحاك من مؤتمرات ضد قضيتنا الفلسطينية، لكن رغم الألم، الذي كنا نتألم فيه على محاولات تصفية قضيتنا، الا أننا كنا نعيش حياة عادية، على الرغم من تنغيصها من الاحتلال..
ففي زمن كورونا كل شيء تغير، وبات الناس يشعرون بملل من هذه الجائحة، حتى بات لطعم الحياة طعما آخر فيه مرارة من استمرار هذه الجائحة، التي حبستنا في سجن كبير..
لا شك بأن زمن كورونا هو زمن مختلف بكل شيء، ولم يعد هناك أية أهازيج من أعراس وحفلات كما نرى بسبب الخوف من عدوى الفيروس القاتل، وبتنا نعيش بلا أية حفلات، على الرغم من فتح المطاعم والمقاهي، وحتى عند ذهابنا لمقهى نجلس بكمامات على وجوهنا، ولا نحب الجلوس طويلا، لأن طعم الحياة اختلف، وباتت الحياة مملة ..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت