قال وزير وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الإثنين، إنه واثق أن كل دول العالم ستعترف بإسرائيل، مشيرا إلى أنه لا يعلم من ستكون الدولة المقبلة.
جاءت تصريحات الوزير الأمريكي بالتزامن مع وصول أول رحلة تجارية إسرائيلية إلى أبو ظبي.
وأضاف بومبيو، في حديث إذاعي: "إنني على ثقة بأن كل دولة في العالم ستعترف بإسرائيل، الموطن اليهودي، باعتبارها المكان المناسب والبلد الذي سيرغبون في القيام بأعمال تجارية معه لمصالحهم الخاصة، والأمنية والاقتصادية"، بحسب موقع الحرة الأمريكي.
ووصف بومبيو بـ"الجنون" محاولة المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن إعادة الفضل إلى إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في تحقيق السلام بين إسرائيل والإمارات.
وأوضح أن الإدارة السابقة، اتخذت نهجا مختلفا تماما، مضيفا: "حولت مليارات الدولارات من الثروات إلى نظام جمهورية إيران، وأوجدت إدارة أوباما حالة كان فيها للفلسطينيين حق النقض على الاستقرار في الشرق الأوسط".
وأشار بومبيو إلى أن الإدارة الحالية "قالت إننا جربنا النموذج السابق لمدة 40 عاما وسوف نسلك طريقا مختلفا، سنعترف بالقدس عاصمة شرعية لإسرائيل وسنعترف بما حدث في مرتفعات الجولان، وأن هذه المستوطنات يمكن أن تكون قانونية".
وأكد أن كل هذه الأمور أوجدت الظرف المناسب، للولايات المتحدة للضغط على إيران، ما أتاح لدول الخليج والدول العربية في جميع أنحاء المنطقة أن تبدأ بالقول إنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.
وفي وقت سابق، هبطت أول طائرة إسرائيلية علنيًا في مطار العاصمة الإماراتية أبوظبي، عقب نحو 3 أسابيع على إقامة علاقات رسمية بين البلدين.
والطائرة تقل وفدين إسرائيلي برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، وآخر أمريكي برئاسة جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودٌون عليها كلمة "سلام" بالعبرية والعربية والانجليزية، وهي مزودة بمنظومة صاروخية للدفاع.
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.