قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه ليس هناك ما يؤكد صحة إعلان الحكومة الألمانية، وجود "دليل قاطع" على تعرض المعارض أليكسي نافالني، لغاز أعصاب سام.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في لقاء مع قناة "روسيا 1"، إن "شركاءنا فضلوا الإدلاء بتصريحات دون تقديم أي أدلة، بدل التعاون معنا والقيام بتحقيقات شاملة في الحادثة من أجل التوصل إلى الحقيقة".
وأشارت إلى أن المدعي العام الروسي، قدم طلبا إلى وزارة العدل الألمانية للتوضيح، وأنهم ينتظرون الرد.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، كشفت الحكومة الألمانية عن وجود "دليل قاطع" على تعرض نافالني لغاز أعصاب سام.
والأسبوع الماضي، رجح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، أن يكون المعارض الروسي، الراقد في غيبوبة بمستشفى في برلين "ضحية اعتداء بالسم"، مبررا بذلك الحماية التي تقدمها الشرطة لنافالني في المستشفى.
وبناء على ذلك، دعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، روسيا إلى فتح تحقيق في "تسميم" نافالني، فيما قالت موسكو إنها مستعدة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي فيما حدث مع المعارض الروسي.
وتدهورت الحالة الصحية للمعارض الروسي عندما كان في رحلة جوية في 20 أغسطس/ آب المنصرم، ما أجبر الطائرة على الهبوط اضطراريا في مدينة أومسك الروسية.
ووافق الأطباء الروس، على السماح بنقل نافالني، المحامي البالغ 44 عاما والناشط ضد الفساد، من مستشفى في سيبيريا، بناء على طلب أقاربه، إلى برلين لتلقي العلاج.