نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأسير داوود الخطيب، الذي استشهد بعد تعرضه لجلطة قلبية في سجن «عوفر» جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى، وتوجهت بخالص التعازي إلى ذويه وعائلته والشعب الفلسطيني وكافة الأسرى .
وأدان عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية وممثلها في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور، الجريمة النكراء بحق الأسير داوود الخطيب بعد أن أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 18 عاماً، والتي تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 225 شهيداً.
وحمل منصور حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير الخطيب بدم بارد جراء «الإهمال الطبي»، داعياً إلى إنقاذ الأسرى من براثن وزنازين ومعتقلات الاحتلال الذي يواجهون سياسة القتل البطيء والمتعمد من قبل الاحتلال بحقهم.
وطالب منصور المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للقيام بدورها الرقابي والإشرافي على الخدمات الصحية التي تقدمها مصلحة السجون الإسرائيلية للأسرى وخاصة في ظل تفشي وباء كورونا داخل سجون الاحتلال، والعمل على تشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاده.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية مجلس حقوق الإنسان الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة هذه الجريمة النكراء، وتطبيق الاتفاقيات الدولية المعنية بقضية الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف لوقف كافة الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتحرك السريع والعاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان.
وجدد منصور دعوته إلى مزيد من الدعم والإسناد والالتفاف حول الأسرى في سجون الاحتلال وتزخيم التحركات الجماهيرية المساندة لحقوقهم وتسليط الضوء على معاناتهم.