طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي وهيئاته بالخروج عن صمتهم تجاه جرائم الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين والعرب ووضع حد للانتهاكات التي ترتكب بحقهم وفي مقدمتها سياسة الإهمال الطبي التي أصبحت أداة بيد سلطات الاحتلال لممارسة سياسة القتل البطيء لهم.
وقالت الدائرة في بيان لها مساء الأربعاء "ان سياسة القتل الممنهج بحق الاسرى أدت هذا اليوم الى استشهاد الأسير داوود الخطيب (45 عاما) من بيت لحم المعتقل منذ العام 2002م والمحكوم بالسجن لثمانية عشر عاما تنتهي بعد أربعة شهور، تعرض خلالها لسياسة الإهمال الطبي، وأصيب قبل سنوات بجلطة وأجريت له عملية قلب مفتوح، ليصاب اليوم بسكتة قلبية في سجن عوفر"
وأوضحت الدائرة "ان اعداد الاسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال وصل الى مئتين وأربعة وعشرين اسيرا الامر الذي لا يترك مجال للشك بتعمد ما تسمى بمصلحة السجون ممارسة سياسة الإهمال الطبي بهدف القتل خاصة وان مئات الاسرى الفلسطينيين يعانون من امراض مزمنة، منها امراض السرطان والقلب".
واعتبرت الدائرة أن "كل الهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الامن والمؤسسات الخاصة بحقوق الانسان، والدول التي وقعت على الاتفاقيات الدولية وخاصة المتعلقة منها بالأسرى وحقوق الانسان، لهي مطالبة بتنفيذ ما وقعت عليه ومحاسبة كيان الاحتلال على انتهاكه المستمر والمنظم لهذه الاتفاقيات، والعمل على ارسال لجنة تحقيق الى سجون الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للأسرى".