- بقلم.الاستاذة . فاطمة الفار
على خلفية تلقى طلاب الدبلومة الامريكية فى مصر والمؤهلة للقبول فى الجامعات المصرية بريداً الكترونياً من هيئة الامتحانات الأمريكية بإلغاء إمتحان السات الذى كان مقرر عقده فى 29 أغسطس 2020 فى جميع المراكز المخصصة لعقده فى مصر , والحجه أن لديهم شكوك مؤكده بتسريب الإمتحان, ولا يمكن بحال من الاحوال أن تكون هذه هى الطريقة التى تتبعها هيئة الإمتحانات الامريكية فى التعامل مع مثل هذا الموقف ولابد أن يكون لها بدائل متاحه حتى لا يضيع مستقبل الطلاب الذين ظلوا قرابه ستة شهور فى المذاكره والمراجعه, ورغم أن وزارة التربية والتعليم فى مصر لا تشرف على الامتحانات بل تشرف عليه فى مصر مؤسسة Amideast وان الوزارة يقتصر دورها على تقييم المناهج واخطار وزارة التلعيم العالى باعتماده لتنسيق الجامعات ,لكنها معنية بالدرجة الأولى بمستقبل الطلاب من ابناء مصر ,وبخاصة انها تلقت العديد من الشكاوى من أولياء الأمور تعبر عن حالة الغضب من هذا الأمر , ولا يمكن ان يتقصر دورها على مخاطبة الجهات المانحة الامريكية وهيئة الامتحانات فقط ,بل والزامها وفقاً لبروتوكول التعاون بينهم بإداء الامتحانات أو ايجاد بدائل مناسبة لذلك ,وبخاصة أنه تم الغاء اربع محاولات لعقد الامتحان هذا العام , وفى حالة عدم التحرك السريع واتخاذ خطوات جادة ستضيع على الطلاب فرصة الالتحاق بالجامعات ,كما أنه يجب أن يكون هناك تحقيق فى واقعه تسرب الامتحانات وضرورة محاسبة المتسببين فى ذلك لأن الأمر بات يتعلق بسمعه مصر فى المجال التعليمي, ويمكن أن يكون سبباً فى الغاء الشهادة نفسها من مصر, ونحن فى مصر نثق فى قيادتنا السياسية الحريصة دوماً على مستقبل ابناء الشعب المصرى وكرامة وسمعه الدوله المصرية, ولا تتسامح مع مثل هذه التجاوزات وتتخذ سياسة الشفافية والمحاسبة نبراس للعمل الوطنى, ونناشد وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير النشيط الدكتور طارق شوقى الذى لم يدخر جهدا فى هذا الصدد لمزيد من الضغط وايجاد البدائل السريعة لاداء الامتحان تضمن التمثيل الايجابى للمقرارت الدراسية التى تتوافق مع رغبات الطلاب فى دخول كليات الجامعات المصرية .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت