نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الحزن والأسى الأطفال الثلاثة من عائلة الحزين: محمد ومحمود ويوسف الذين قضوا في حريق شَبّ في منزل عائلتهم بمخيم النصيرات مساء الثلاثاء جراء إشعال شمعة في ظل الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.
وتقدمت الجبهة في بيان لها بخالص عزائها إلى "عائلة الحزين وجماهير شعبنا بوفاة الأطفال الثلاثة، مؤكدة أن المصاب والحزن واحد."
وحَملّت الجبهة "الاحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية عن هذه الفاجعة التي تسبب بها الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة، وما نتج عنه من معاناة مستمرة لأبناء شعبنا، يدفع دائماً الأطفال تداعياتها الكارثية."
وشددت الجبهة بأن "هذه الفاجعة الأليمة بحق الأطفال الثلاثة صورة مؤلمة تعيد للأذهان صور عشرات الأطفال الذين قضوا حرقاً في قطاع غزة خلال السنوات الماضية جراء استمرار الحصار وأزمة الكهرباء، مؤكدة أن من قتل هؤلاء الأطفال هم من يحاصروا غزة ويحرموا شعبها وأطفالها من أبسط مقومات الحياة الكريمة ومن يتستروا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق القطاع."