- مسؤول إسرائيلي: الإعلان البحريني عن التطبيع الرسمي سيكون مباشرة بعد توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات
خلصت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن اتفاق التطبيع مع الإمارات هيأ الظروف الملائمة لتطوير التعاون بين تل أبيب وثلاث دول عربية أخرى، لاسيما في مجال الأمن والتجارة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير وزاري "أن الاتفاق مع الإمارات يفسح مجالا لتطوير الروابط مع دول خليجية أخرى، وهي، بحسب الاحتمالية، سلطنة عمان والبحرين والسعودية."
وخلص التقرير المؤلف من 11 صفحة إلى أن "شبكة التهديدات التي تواجهها السعودية تتقاطع بشكل ملموس مع تلك التي تواجهها إسرائيل، ما يمهد طريقا للتعاون بين الطرفين في المجال العسكري ومجال الاستخبارات على أساس ثنائي أو ضمن إطار تحالفات إقليمية".
وعلى الصعيد المدني، أشار التقرير إلى أن برنامج الإصلاحات "رؤية السعودية 2030" الذي يقضي بتنويع اقتصاد المملكة يخلق فرصا للتعاون بين الرياض وتل أبيب في مجال الاقتصاد والتجارة والسياحة، قائلا إن ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان ينتهج سياسة "الانفتاح المتزايد تجاه إسرائيل".
ورجحت الوزارة أن التعاون المحتمل بين تل أبيب والرياض سيتركز على "التكنولوجيات الإسرائيلية التي من شأنها تعزيز اقتصاد السعودية وتنمية قدرة المملكة على التصدي للتحديات الخارجية، على الرغم من أن حكومتها تمتنع حتى الآن عن إصدار أي بيانات رسمية بهذا الشأن".
وأما بخصوص البحرين، فرجحت الوزارة أنها "قد تستفيد من التعاون مع إسرائيل لتحسين مكانتها الاقتصادية وحل مشاكلها الأمنية"، فيما من المتوقع أن يتركز التعاون المحتمل بين الدولة العبرية وسلطنة عمان "على المجالات المدنية غالبا".
وقال مسؤول إسرائيلي، رفيع المستوى، لهيئة البث الإسرائيلي(كان)، أمس الأربعاء، إنه من المتوقع أن تعلن البحرين عن تطبيع العلاقات الرسمية مع دولة إسرائيل قريبا جدا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن التقديرات تشير بأن "الإعلان البحريني عن التطبيع الرسمي، سيكون مباشرة بعد توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات في العاصمة الأميركية واشنطن"، حيث من المتوقع أن توقع الاتفاقية في البيت الأبيض في 13 سبتمبر/أيلول الجاري.
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي فإن الولايات المتحدة معنية بتوقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل قبل رأس السنة اليهودية الذي يبدأ في 18 سبتمبر/أيلول الجاري.