فهد سليمان: ندعو لحل سلطة الأمر الواقع في غزة وتجاوز حالة الانقسام

فهد سلميان

 قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، إن " الحركة الوطنية تواجه تصعيداً من خلال "صفقة ترامب- نتنياهو" ومخطط الضم والتطبيع العربي مع إسرائيل. مبيناً وجود مخطط لإقامة تحالفات سياسية وأمنية لتأخذ المنطقة لمحاصرة شعوبها واستغلالها والتحكم بها والقضاء على التحركات الوطنية والتقدمية والحداثية.

جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، مساء الخميس، والذي عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، وفي العاصمة اللبنانية بيروت عبر "الفيديو كونفرنس"، برئاسة الرئيس محمود عباس (أبومازن) .

وشدد سليمان على أن " ما جربناه منذ عام 2010 لإنجاز الوحدة لم ينجح، والقضية الرئيسية التي تواجه شعبنا الفلسطيني تتمثل في التحدي المطروح علينا جميعاً لتجاوز حالة  الانقسام من خلال استعادة الوحدة الوطنية." مؤكداً تأييده لاقتراح تشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال والاستيطان بموجب برنامج وطني موحد وموحِد لشعبنا في الوطن والشتات.

وأشار نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية إلى خمس محاولات لإجراء انتخابات شاملة، وجميعها فشلت لوجود معادلة تريد منعنا من الإقدام على هذه الخطوة المتطورة الديمقراطية التي تساعد على بناء الحركة الوطنية على أسس صلبة. مضيفاً: "علينا البحث عن آليات تقربنا من الانتخابات ولا تبعدنا عنها، وهذه الآلية ليست بحاجة لاختراعها، وتتمثل بالتوافق الوطني بتشكيل الهيئات والقيادات وحل المشكلات والتغلب على الصعوبات".

وشدد سليمان بضرورة استغلال مقترح الرئيس عباس بالدعوة العاجلة لانعقاد دورة استثنائية للمجلس المركزي لكي نستخدمها من أجل إعادة الصياغة الكاملة لأوضاع اللجنة التنفيذية حتى تتحول لهيئة قيادية جامعة يتمثل فيها الكل الفلسطيني.

وقال سليمان: "يجب أن تُحل سلطة الأمر الواقع بغزة من خلال تطبيق اتفاق نوفمبر 2017 بتمكين الحكومة لممارسة مهمتها شرط أن تأخذ هذه الحكومة طابع حكومة الوحدة الوطنية".

وأضاف سليمان: "يجب أن تكون المقاومة في مركز الاهتمام، ونقصد هنا كل أشكال المقاومة وفي مقدمتها المقاومة الشعبية والتي لا تعني المسيرات والمهرجانات الاستعراضية، بل بالاشتباك مع الاحتلال وصولاً للعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال والاستيطان".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بيروت