قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "لن نسمح بعودة الفلتان الامني، وسنحارب كل اشكاله ومظاهره التي تزعزع السلم الأهلي والمجتمعي وامننا الداخلي".
وأضاف رئيس الوزراء خلال لقائه، يوم السبت في مكتبه برام الله، اللجنة الامنية في المجلس الثوري لحركة فتح، بحضور امين سر المجلس ماجد الفتياني: "لن نسمح لأحد بترهيب المواطنين أو ابتزازهم أو انتهاك حرماتهم، وحوادث إطلاق نار في الاعراس وغيره".
واستدرك اشتية: "في ظل الوضع السياسي الصعب وما تتعرض له قضيتنا من مؤامرات، ليس امامنا إلا ان نوحد جهودنا ونكون جميعنا في مركب واحد لمواجهة كافة التحديات التي يتعرض لها شعبنا وقضيتنا".
واشاد رئيس الوزراء باجتماع الامناء العامين للفصائل برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، وما رافق ذلك من اجواء سادت الاجتماع، معولا عليه ليكون بارقة امل نحو تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام.
تجدر الاشارة الى ان لقاء رئيس الوزراء باللجنة الامنية للمجلس الثوري يأتي ضمن سلسلة لقاءات عقدها مع امناء سر الاقاليم والمجلس الثوري للوقوف صفا واحدا في وجه مظاهر الفلتان والحفاظ على السلم الاهلي ومساندة المؤسسة الامنية لمحاربة هذه المظاهر.