- حماس تنفي معرفتها بجماعة "بوجالو بوا" أو أي من أعضائها
نفت حركة "حماس" معرفتها بجماعة "بوجالو بوا" أو أي من أعضائها، واستنكرت محاولة الإدارة الأمريكية الربط بين الحركة وأي من أعضاء هذه المجموعة، معتبرة أنها "محاولة يائسة لتشويه سمعة الحركة بناء على طلب إسرائيل أو قيادتها المتطرفة."
ورفضت حماس كمؤسسة وكأفراد "حملة التضليل هذه التي تتعمد نشر معلومات كاذبة، وتعدها محاولة لتشويه تاريخ الحركة ونضالها." وقالت في بيان لها تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه :" حماس هي حركة تحرر وطني فلسطينية، تحصر نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة حول العالم."
وشددت الحركة على أنها " لم تحاول خلال تاريخها وليس لديها نية مطلقًا ممارسة أي عنف ضد الولايات المتحدة."
واعتبرت الحركة بأن "هذه تأتي الاتهامات في إطار خطة مدروسة من قبل الإدارة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ومقاومتها، وهي محاولة من هذه الإدارة لكسب المزيد من دعم اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة في الحملة الانتخابية الحالية."
وقالت " نحن في حماس نعي جيدًا الاضطهاد الذي يعاني منه السود في أمريكا، ونعبر عن تضامننا معهم، ونأمل في يوم من الأيام أن يتم الاعتراف بحقوقهم، وكذلك حقوقنا غير القابلة للتصرف. "
وكانت وزارة العدل الأميركية قد أعلنت، الجمعة، أنها اعتقلت أميركيين ينتميان إلى حركة "بوجالو بوا" اليمينية المتطرفة، ووُجّهت إليهما تهمة "محاولة تقديم دعم مادّي لجماعة إرهابيّة أجنبيّة"، وذلك بعد أن سعيا إلى "توحيد جهودهما" مع حركة "حماس" الفلسطينية.
وأشارت الوزارة حينها إلى أن الرجلين اتصلا بعميلٍ سرّي في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) عرّف عن نفسه بأنّه أحد كوادر حماس، اعتقاداً منهما بأنه ممثل للحركة في الولايات المتحدة. وبحسب الوزارة، فقد عرضا أن يعملا "كمرتزقة" للحركة الفلسطينيّة وأن يزوّداها بالسلاح مقابل الحصول على تمويل لمنظّمتهما.