- نصر الله التقى هنية: تأكيد على ثبات محور المقاومة وصلابته والآمال الكبيرة المعقودة عليه
شدد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية على أن التطبيع لا يمثل شعوب الأمة وضميرها، ولا تاريخها وميراثها، قائلاً "كونوا على ثقة بأن فلسطين ما زالت تسكن في ضمير شعوب الأمة"، لافتاً النظر إلى أن فلسطين والقدس قضية جامعة، مُوَحدة، تجتمع عليها الأمة.
جاء ذلك في زيارة هي الأرفع لمسؤول فلسطيني لمخيم عين الحلوة، يوم الأحد، حيث كان في استقباله قيادة الفصائل الفلسطينية، وحشد شعبي كبير عند المدخل الغربي للمخيم.
ونوه هنية في كلمة له في مسجد خالد بن الوليد بالمخيم، بصمود أبناء المخيمات الفلسطينية في الشتات، وصبرهم على معاناتهم الصعبة والمريرة من أجل العودة إلى الديار التي هُجروا منها في فلسطين، مؤكداً أن مخيمات الشتات هي رمز القضية ومقاومة الشعب، بالرغم مما تعانيه من إجراءات وفقر وألم وجوع، ولكنها غنية بالعزة والكرامة، وستبقى قلاع المقاومة، ومنها صنعت الأحداث الكبرى، وخرج منها الأبطال، وفيها ظلّت القضية حية.
وتابع هنية الذي رُفع على الأكتاف، قبل أن يسير على الأقدام وصولاً إلى مسجد خالد بن الوليد، حيث التقى ممثلي الفصائل والجماهير المحتشدة، وقام بعدها بجولة ميدانية في أحياء المخيم، وزار عدداً من الأهالي."جئنا إلى أهلنا في مخيمات الصمود في لبنان وهذا شرف وعزة لنا"، وذكر أن اللاجئين هم ضيوف في لبنان حتى تحقيق العودة، وأن "لا توطين، ولا تهجير، ولا للوطن البديل"، و"أننا أتينا من فلسطين إلى المخيم لنقول إن فلسطين لنا والأرض لنا".
وجدد هنية قوله "لن ننسى، ولن نغفر له الظلم التاريخي"، منوهاً بمقاومة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، والقدس وفي الأراضي المحتلة عام 1948، وفي الشتات، وبالمرابطين بالأقصى بصدورهم "ليؤكدوا ألا وجود لهذا الاحتلال فوق أرضنا، فوق قدسنا، في أقصانا".
- نصر الله التقى هنية: تأكيد على ثبات محور المقاومة وصلابته والآمال الكبيرة المعقودة عليه
هذا واستقبل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ونائبه الشيخ صالح العاروري والوفد المرافق، حيث جرى استعراض مفصل لمجمل التطورات السياسية والعسكرية في فلسطين ولبنان والمنطقة وما تواجهه القضية الفلسطينية من أخطار خصوصا صفقة القرن ومشاريع التطبيع الرسمي العربي مع إسرائيل ومسؤولية الأمة اتجاه ذلك.
وتم التأكيد على ثبات محور المقاومة وصلابته في مواجهة كل الضغوط والتهديدات والآمال الكبيرة المعقودة عليه.حسب بيان صدر عن حزب الله
كما جرى التأكيد على متانة العلاقة بين حزب الله وحركة حماس والقائمة على "أسس الايمان والأخوة والجهاد والمصير الواحد، وتطوير آليات التعاون و التنسيق بين الطرفين."وفي البيان