-
يجب إلزام "الإمارات" بالتراجع عن خطوة التطبيع
قال نبيل شعث، الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني، يوم الأحد، إن الاجتماع المرتقب للجامعة العربية، مُطالب بـ"إلزام" دولة الإمارات، بالتراجع عن خطوة التطبيع مع إسرائيل.
وأكد شعث في تصريح لوكالة "الأناضول"، على ضرورة أن يناقش الاجتماع العربي المرتقب الأربعاء المقبل، "المخالفة الفادحة التي ارتكبتها الإمارات لقرارات القمم العربية وللإجماع العربي، التي ترفض التطبيع قبل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف "المطلوب أن يقولوا (الدول العربية) للإمارات إن مسؤوليتها تقتضي التراجع عن التطبيع، بحسب ما نصت مبادرة السلام العربية".
وعرضت مبادرة السلام العربية، التي وقّعت عليها جميع الدول العربية، في العاصمة اللبنانية بيروت في مارس/آذار 2002، تطبيع العلاقات مع إسرائيل، شريطة إنهاء الأخيرة احتلالها للأراضي العربية المحتلة عام 1967.
وحول التخوفات من إقدام دول عربية أخرى، على التطبيع، مع إسرائيل، قال شعث "التخوفات كانت دائما موجودة، لكن موقفنا القوي والواضح وذهابنا للجامعة العربية يصعّب على أي دولة القيام بذلك".
وتبدأ غدا الإثنين، أعمال الدورة (154) لمجلس جامعة الدول العربية للمندوبين الدائمين، بغرض التحضير لأعمال الدورة على مستوى وزراء الخارجية العرب، التي ستعقد (افتراضياً) يوم الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول الجاري، برئاسة دولة فلسطين.
ويتضمن جدول أعمال الدورة القادمة لوزراء الخارجية العرب، 8 بنود، أهمها العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والشئون العربية والأمن القومي.
وكانت وسائل إعلام عربية، منها صحيفة "البحرين اليوم"، البحرينية، قد ذكرت أن الجامعة العربية قد رفضت طلب فلسطين إضافة بند يرفض "تطبيع" دولة الإمارات مع إسرائيل على جدول أعمال الدورة.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية (لم تسمها)، قولها إن الجامعة العربية رفضت طلبا من فلسطين لعقد اجتماع طارئ (تقدمت به يوم 13 أغسطس/آب الماضي)، لإعلان رفض التطبيع الإماراتي، وذلك بسبب اعتراض المنامة.
وأكدت المصادر وجود "مساع في الجامعة العربية تهدف لإقناع الفلسطينيين بالصفقة التي رتبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بين الإمارات ودولة الاحتلال لتطبيع العلاقات بينهما".