قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب إن الفصائل الفلسطينية اتفقت على برنامج موحد للمقاومة الشعبية.
وأضاف الرجوب في لقاء تلفزيوني، أنه سيتم الإعلان عن قيادة ميدانية موحدة بين الفصائل، وبرنامج للمقاومة الشعبية وسيكون العصيان المدني من ضمن الخطة.
وتابع: "13 سنة نبيع الشعب الفلسطيني الوهم والكذب، ومواقف لا علاقة لها بمواقفنا الحقيقية ولا تأتي لا بمصلحتنا ولا بمصلحة أحد".
وقال إن "ردة فعل الاحتلال وأمريكا التي عبرا عنها بالاستفزاز والغضب، تعكس قيمة مؤتمر الأمناء العامين للفصائل".
وأشار إلى أنه سيكون "هناك تغيير لقواعد الاشتباك بالتوافق مع الجميع، ولن نسمح للاحتلال أن يقتلع شجرة زيتون، أو أن يصيب فلسطينياً دون أن يدفع الثمن".
وعقد لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني، الأسبوع الماضي، برئاسة الرئيس محمود عباس وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأمناء الفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.
واتفق المجتمعون في بيانهم الختامي على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بثقة الجميع تقدم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، لتقديم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي.
كما توافقوا على تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها.
وشهدت الفترة الماضية تقاربا ملحوظا بين حركتي "حماس" وفتح" في إطار جهودهما المشتركة للتصدي لمخططات الاحتلال والتحديات التي تواجه القضية المتمثلة بصفقة القرن ومخطط الضم والتطبيع، والتي كان آخرها اجتماع الأمناء العامين، ما تسبب في انزعاج للاحتلال وسعيه لإفشال مساعي الوحدة.