ارتفاع عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في "عوفر" إلى 12

سجون الاحتلال

أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في قسم (14) بسجن "عوفر" إلى 12 أسيرا.

وأوضح النادي في بيان له، مسا الثلاثاء، أنه تم تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا في صفوف الأسرى، ليرتفع العدد إلى 12 أسيرا، بعدما أعلن صباحا عن إصابة 7 منهم بالفيروس.

وبين أنه ومنذ انتشار الوباء حتى اليوم سُجلت (29) إصابة بين صفوف الأسرى، بينهم أسيران محرران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم.

واعتبر نادي الأسير أن استمرار الإعلان عن مزيد من الإصابات بين صفوف الأسرى، انذار خطير، يحتم علينا بذل كافة الجهود اللازمة بما فيه المؤسسات الدولية الحقوقية والصليب الأحمر بالتدخل لوجود لجنة طبية محايدة تشرف على عينات الأسرى ونتائجها، وتطلع على حقيقة الإجراءات الوقائية داخل الأقسام التي يحتجز فيها الأسرى.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة سجون الاحتلال تحاول تضليل الرأي العام والمؤسسات الحقوقية، بإخفاء الحصيلة الحقيقية لأعداد الأسرى المصابين بالفيروس، خاصة أن روايتها حول الوباء ما تزال محصورة حتى الآن لديها.

وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير الأسرى في سجون الاحتلال، لا سيما المرضى منهم وكبار السن الذين يواجهون خطراً مضاعفا مع استمرار انتشار الوباء، علماً أن إدارة السجون فرضت عزلا مضاعفاً على الأسرى، واستخدمت الوباء كأداة قمع وتنكيل.

يُشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4500 أسير وأسيرة.

وكانت قد أبلغت إدارة سجن "عوفر" الأسرى، بإصابة 7 أسرى جدد بفيروس كورونا في قسمي (14) و(17)، وهي أقسام ما تسمى "بالمعبار" والتي يُحتجز فيها الموقوفون المعتقلون حديثاً.

يُشار إلى أن الاحتلال حوّل بعض الأقسام في السجون إلى ما تُسمى بمراكز "للحجر الصحي"، والتي لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية، بل فيها يواجه الأسير المصاب عملية عزل مضاعفة، وأوضاع حياتيه قاسية.

وجدد نادي الأسير مطلبه الأساس بالإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال مع استمرار انتشار الوباء، والضغط من أجل السماح بوجود لجنة طبية دولية محايدة تُشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم.

  •  قوات القمع تقتحم قسم (20) في "عوفر" وتنقل عددا من الأسرى

هذا واقتحمت قوات القمع في سجن "عوفر"، يوم الثلاثاء، قسم (20)، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، أن وحدات القمع أجرت حملة تفتيشات واسعة، وعبثت بمقتنيات الأسرى، وقلبتها رأساً على عقب، ما خلف حالة من التوتر.

وأضافت، أنه تم نقل عدد من الأسرى إلى جهة غير معروفة، من بينهم: رامي هيفا، وثائر حمايل، ومحمد كعابنة، وجمعة نخلة، وأسرى آخرون.

يشار إلى أن قسم (20) هو القسم الذي استشهد فيه الأسير داوود الخطيب قبل أسبوع.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله