ذكرت تقارير عبرية، يوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب سيعلن تطبيع العلاقات الإسرائيلية البحرينية "خلال ساعات" .
وقال المراسل السياسي لموقع "واللا" العبري، باراك رافيد، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "مسؤولين عرب وإسرائيليين" قالوا له، إن هناك "تقدما كبيرا في محادثات التطبيع بين إسرائيل والبحرين".
وذكر رافيد في التغريدة ذاتها، أنه "قد يتم نشر إعلان أميركي حول هذا الموضوع خلال الساعات القادمة".
وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية "كان" بأن ترامب سيعلن أن البحرين ستطبع علاقاتها مع اسرائيل.
ونقلت "كان" عن مصدر مطلع أن ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة من المتوقع أن يشارك بمراسم توقيع اتفاق السلام بين اسرائيل والامارات ويعلن خلال ذلك عن تطبيع العلاقات بين بلاده واسرائيل.
وكان قد أعلن روبرت اوبراين مستشار الأمن القومي الأميركي، انه من المرجح أن تحذو المزيد من الدول العربية والإسلامية حذو دولة الإمارات العربية المتحدة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال اوبراين في خطاب بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لهجمات11 أيلول/سبتمبر 2001 في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا "طالما هناك أناس أشرار يرغبون في استخدام الإرهاب، فإن قتالنا سيستمر".حسب قوله
وأضاف أن "الاتفاق بين أقرب وأقوى حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تاريخي بحق، نعتقد أن المزيد من الدول العربية الإسلامية ستسير على خطى الإمارات العربية المتحدة".
ويستضيف ترامب في 15 أيلول/سبتمبر في البيت الأبيض احتفال توقيع اتفاق التطبيع بين اسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وكشف ترامب، ليل الجمعة، ان دولة أخرى قد تنضم إلى الاتفاقية، وتأتي لتوقيعها في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وتشير التقديرات إلى أن الرئيس الأميركي كان يشير إلى البحرين، التي ورد اسمها في كثير من الأحيان على أنها ستتبع خطى الإمارات، وتبرم أيضا علاقات رسمية مع إسرائيل.
وتعد إقامة علاقات دبلوماسية بين اسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا سيما دول الخليج الغنية بالنفط، أمرا محوريا لاستراتيجية ترامب الإقليمية القائمة على احتواء إيران، وتم التوصل للاتفاق بين الإمارات وإسرائيل الشهر الماضي وقد أعلنه ترامب شخصيا.
وتأمل واشنطن في أن يقيم مزيد من الدول العربية علاقات مع إسرائيل بمنطقة الشرق الأوسط المضطربة، واتفاقية أبراهام هي التسمية التي تم إطلاقها على اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات.