تقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بالشكر لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توصلهما لاتفاق التطبيع.
جاء ذلك في تصريحات أدلى به من المكتب البيضاوي، عقب إعلانه توصل إسرائيل والبحرين إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، الجمعة.
وأوضح أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع آل خليفة ونتنياهو، وأنهما تقدما له بالتعازي بمناسبة الذكرى السنوية الـ 19 عامًا على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وقال ترامب: "الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم مهم للغاية ليس فقط للشرق الأوسط إنما للعالم كله".
وأضاف: "ستفتح البحرين وإسرائيل سفارات متبادلة وتعينان السفراء، وستبدأ الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين. إنه يوم تاريخي حقًا".
وأوضح أن دولة عربية ثانية (البحرين) تبرم سلاما مع إسرائيل في 30 يوما (بعد الإمارات)، معربا عن اعتقاده بأن العديد من الدول سترغب في الانضمام إلى الدول المطبعة مع إسرائيل.
وتابع: "سيكون الفلسطينيون أيضًا في وضعية جيدة وسيرغبون في الانضمام إلى هذه البلدان لأن جميع أصدقائهم ينضمون".
وأضاف: "أشكر زعيمي إسرائيل والبحرين على شجاعتهم ورؤيتهم لعقد هذا الاتفاق التاريخي. ويُظهر الزعيمان أن المستقبل يمكن أن يكون مليئًا بالأمل، وليس بصراعات الماضي".
وأكد أن بلاده ستقف بجانب شعوب الشرق الأوسط، وستعمل معهم لبناء مستقبلاً أكثر إشراقًا وواعدًا.
وأوضح ترامب أنهم على اتصال أيضًا بالعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مضيفا: "هناك أشياء تحدث في الشرق الأوسط لم نرها من قبل".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت البحرين التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، وهو ما رحب به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأدانت الفصائل الفلسطينية هذا الاتفاق، واعتبره بعضها إصرارا على "تنفيذ صفقة القرن"، فيما ذهب آخرون إلى أن موقف الجامعة العربية الخاص بعدم إدانتها للتطبيع، وفشلها في تمرير مشروع قرار بخصوص ذلك، فتح شهية بعض الدول لهذا الأمر.
وجاء التطبيع البحريني، بعد نحو شهر من إعلان الإمارات اتفاقا مماثلا، حيث يرى مراقبون أن المنامة تابعة لأبوظبي.
وبعد الإعلان المذكور، ستكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي وقعت أو اتفقت على توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، بعد مصر (1979) والأردن والإمارات .