استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة ، أمين عام "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" الدكتور يحيى غدار، بحضور ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا.
وقد رحب النخالة بالدكتور غدار، وأثنى على دوره في دعم خيار المقاومة والجهد الذي يقوم به "التجمع" في هذا المجال.
وأكد المجتمعون على "أهمية مواجهة التطبيع من خلال نشر الوعي، وقيام المثقفين والنخب الجماهيرية بأدوارهم في التصدي لمحاولات تزييف وعي الأمة وحرف المعركة عن ساحتها الرئيسة في فلسطين، ومواجهة المشروع الصهيوني فيها، إلى معارك وهمية داخلية لا تخدم إلا العدو الصهيوني والمخططات الأمريكية في المنطقة لاستنزاف مقدرات الأمة وثرواتها، وتشويه حاضرها، ومصادرة مستقبلها."
كما أكدوا على "رفض الشعب العربي لكل اتفاقيات التطبيع، القديمة منها والجديدة واللاحقة، وأن التمسك بالمقاومة هو الخيار الإستراتيجي لمواجهة كل المشاريع التي تستهدف قضية العرب والمسلمين المركزية في فلسطين."
من جهته أكد الدكتور غدار على أن" الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود، وأن الوسيلة الوحيدة للوصول إلى تحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر لا يمكن أن يتم إلا من خلال خيار المقاومة بكل أشكاله، وعلى رأسه المقاومة المسلحة، وهذا الذي دفعنا إلى دعم حركة الجهاد الإسلامي المؤمنة بهذه الأهداف."
وكان قد استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ضم نائب الأمين العام للجبهة أبو أحمد فؤاد، وعضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية ماهر الطاهر، وعضو اللجنة المركزية العامة هيثم عبده، وذلك بحضور عضوي المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي؛ رئيس الدائرة السياسية محمد الهندي، ورئيس الدائرة الثقافية عبد العزيز ميناوي، وممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا.
تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والمخاطر الكبيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ولا سيما أمام مضي الإدارة الأمريكية في مخططها لتنفيذ ما يسمى بصفقة القرن بهدف تصفية القضية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني كافة، في ظل تغول مشروع التهويد والاستيطان الصهيوني الذي يريد ابتلاع فلسطين كاملة.حسب ما ذكر موقع الحركة الرسمي
وثمن المجتمعون انعقاد اجتماع الأمناء العامين للقوى والفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت، مؤكدين على "أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، وضرورة بلورة رؤية فلسطينية موحدة على قاعدة المقاومة، وأن تترجم مخرجات الاجتماع إلى آليات واضحة على قاعدة مواصلة الاشتباك والصراع مع المشروع الصهيوني."
كما أدانوا "اتفاقيات التطبيع التي تسعى الإدارة الأمريكية جاهدة للتوصل إليها، خدمة لأجندات انتخابية لترامب ونتنياهو، على حساب شعوب المنطقة وكرامتها، مؤكدين أن موجة التطبيع الحالية، ورغم علو صوتها، لن تنجح في اختراق الشعوب العربية الحرة التي تدعم القضية الفلسطينية، وترفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني، وتتمسك بمقدساتها في فلسطين."