أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الإثنين، بإصابة الأسير محمد باسم حسن زيد من مدينة قلقيلية بفيروس كورونا في سجن "عوفر".
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن الأسير زيد معتقل منذ أربعة أيام، وأُجري له فحص كورونا، لتتبين النتيجة ايجابية، أي مصاب.
وأضافت، أن محكمة "عوفر" العسكرية قررت يوم أمس تمديد توقيفه 9 أيام؛ بذريعة استكمال التحقيق.
يذكر أنه ومنذ نهاية شهر آب/ أغسطس المنصرم، سُجلت 14 إصابة بالفيروس في "عوفر"، وهم من بين 24 حالة سُجلت بين صفوف الأسرى منذ بدء انتشار الوباء، بينهم أسيران اكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم.
- إدارة "النقب" تماطل بعلاج الأسرى المرضى وتتجاهل أوضاعهم الصحية
هذا وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة معتقل "النقب" تتعمد استهداف الأسرى المرضى، وذلك بإنتهاكهم طبيا، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم، كل حسب مرضه، وبالتالي تركهم يكابدون الأوجاع.
ووثقت الهيئة عبر تقرير صدر عنها، يوم الاثنين، ثلاث حالات مرضية، من بينها حالة الأسير محمود عمرو (48 عاما) من الخليل، والذي يعاني من مشاكل بالقلب، وغضاريف في الفقرة الرابعة والخامسة، ومنذ فترة جرى تحويله لعيادة معتقل "إيشل" لإجراء الفحوصات وتشخيص حالته، لكن لغاية اللحظة لم يُبلغ بالنتيجة، ولم يقدم له أي جرعات علاجية لحالته الصحية الصعبة، كما ويشتكي من مرض الضغط والسكري، وهو بحاجة ماسة لعناية طبية لحالته.
بينما يمر الأسير أديب أبو حسين (47 عاما) من مدينة جنين بوضع صحي سيئ، فهو يشتكي من اصابات بالرصاص في رجليه وحوضه تعرض لها قبل اعتقاله، ما تسبب له بآلام نتيجة لوجود بقايا شظايا في جسده، ويعاني أيضاً من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وتكتفي إدارة المعتقل بتزويده بالدواء لعلاج الكولسترول، وتجاهل أوجاعه الأخرى.
أما عن الأسير سائر صبح (28 عاما) من مدينة نابلس، فهو يعاني من التهابات في الصدر، حيث تراجعت حالته بعد خوضه إضراب الحرية والكرامة خلال عام 2017، وهو بحاجة لمتابعة طبية لوضعه الصحي.